دمشق وريفها:
– وصلت أول حافلة للمخطوفين المحررين من دوما بالغوطة الشرقية لدمشق الى صالة الفيحاء بدمشق وسط استقبال شعبي حاشد وضمت 38 مختطفاً، فيما خرجت 7 حافلات حتى الأن، تقل عدداً من إرهابيي “جيش الإسلام” وعائلاتهم من المدينة ذاتها إلى ممر الوافدين، تمهيداً لنقلهم إلى جرابلس برف حلب الشمالي الشرقي.
درعا وريفها:
ـ قُتل وأصيب عددً من مسلّحي “الجيش الحر” والمجموعات المرتبطة بداعش، عقب اشتباكات دارت بينهما على أطراف بلدات “حيط، جلين والبكار” بريف درعا الغربي.
الرقة وريفها:
ـ أصيب بعض المدنيين، إثر إطلاق “قسد” النار على تظاهرة خرجت في حي الرميلة في مدينة الرقة، شارك فيها العشرات من أبناء المدينة، وطالبت “قسد” بمغادرة المدينة ووقف التجنيد الإجباري بحق المدنيين.
حلب وريفها:
ـ اندلعت اشتباكات بين “هيئة تحرير الشام” و “جبهة تحرير سوريا” في قرية تلعادة _ جبل الشيخ بركات، بريف حلب الغربي، وسط قصف متبادل بينهما، في خرق للهدنة المبرمة بينهما.
حمص وريفها:
ـ أفاد مصدر عسكري بوقوع شهداء وجرحى إثر عدوان بالصواريخ على مطار التيفور بريف حمص الشرقي، حيث تصدت وسائط الدفاع الجوي في الجيش السوري للعدوان واسقطت عدداً من الصواريخ.
المشهد المحلي:
ـ أعلن المركز المصالحة التابع لوزارة الدفاع الروسية في سوريا، إنَّ مسلحي “جيش الإسلام” لا يزالون يسيطرون على بلدة دوما في الغوطة الشرقية لدمشق، مضيفاً أنَّ اتفاقاً جرى مع المسلحين لوقف إطلاق النار واستئناف انسحابهم من هناك.
وأضاف البيان، “اليوم عقد مركز المصالحة الروسي مباحثات مع زعماء تنظيم “جيش الإسلام” الإرهابي، وخلالها تم التوصل إلى اتفاق بوقف الأعمال القتالية، وتسليم أسلحة الإرهابيين، واستئناف عملية خروج المسلحين من مدينة دوما”.
المشهد الدولي:
ـ يعقد مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، اليوم، جلستين لمناقشة التقارير حول تعرض بلدة دوما، بالغوطة الشرقية لدمشق السورية، لهجوم كيميائي أدى لمقتل مدنيين.
ودعت روسيا مجلس الأمن الدولي للانعقاد، لبحث موضوع “التهديدات للسلم والأمن الدوليين”، وذلك حسبما أفادت به البعثة الدائمة لروسيا لدى الأمم المتحدة، لوكالة “سبوتنيك”.
وسيبدأ الاجتماع الذي يعقد بدعوة روسيا في تمام الساعة (22:00 بتوقيت موسكو)، وعند الانتهاء من الجلسة المنعقدة بطلب روسي، سيشرع مجلس الأمن بمناقشة الوضع في سوريا.
ـ قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إنها لا تنفذ ضربات جوية في سوريا حالياً لكننا نواصل متابعة الوضع عن كثب وندعم الجهود الدبلوماسية الحالية لمحاسبة المسؤولين عن استخدام أسلحة كيماوية في سوريا، وتنفي رسمياً تقريراً للتلفزيون السوري يفيد بأن الجيش الأمريكي أطلق صواريخ على قاعدة جوية للحكومة السورية.
ـ توافق الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب، و الفرنسي إيمانويل ماكرون، في محادثة هاتفية بينهما، على تنسيق رد مشترك على “استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا”.
واتفقا على أن نظام (الرئيس السوري بشار الأسد) يجب أن يتحمل المسؤولية عن استمرار انتهاك حقوق الإنسان، واتفق الجانبان على تبادل المعلومات حول طبيعة هذه الهجمات.
ـ قال متحدث باسم الجيش الفرنسي، بأن فرنسا لم تقصف مطار تيفور في ريف حمص.
ـ بحث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي مساء أمس الأحد التقارير التي تحدثت عن وقوع هجوم كيماوي ضد المدنيين في سوريا بالإضافة إلى الحاجة للعمل معا لهزيمة فلول داعش.
ـ أعربت وزارة الخارجية الألمانية عن قلقها حيال تقارير حول هجوم محتمل بـ “الغازات السامة” استهدف مدينة دوما في الغوطة الشرقية، مطالبةً روسيا وإيران باعتبارهما مؤيدان للنظام السوري بتحمل مسؤولياتهما.
المصدر: الاعلام الحربي