دمشق وريفها:
ـ خرجت يوم أمس 13 حافلة تقل 635 من مسلحي “جيش الإسلام” وعائلاتهم من دوما في الغوطة الشرقية لدمشق إلى مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي، وذلك تمهيداً لإخلاء المدينة من الإرهابيين وعودة جميع مؤسسات الدولة إليها. وسيتم اليوم استكمال إخراج مسلحي “جيش الإسلام” وعائلاتهم من دوما تنفيذاً للاتفاق الذي تم التوصل إليه، والقاضي بإخراج مسلحي “جيش الإسلام” إلى جرابلس، وتسوية أوضاع المتبقين، إضافة إلى تسليم جميع المختطفين المدنيين والعسكريين وجثامين الشهداء وتسليم الإرهابيين أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة للدولة.
درعا وريفها:
ـ أعدمت المجموعات المرتبطة بداعش امرأة في بلدة عين ذكر في ريف درعا الغربي، بتهمة التعامل مع “الجيش الحر”.
ـ دارت اشتباكات بين فصائل “الجيش الحر” والمجموعات المرتبطة بداعش في محيط بلدتي حيط وجلين بريف درعا الغربي، وسط قصف متبادل بين الطرفين.
حلب وريفها:
ـ دارت اشتباكات بين “هيئة تحرير الشام” و”جبهة تحرير سوريا” في محيط مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي.
المشهد المحلي:
ـ أكدت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية العربية السورية، الدكتورة بثينة شعبان، أن تحرير الغوطة الشرقية لدمشق بالطريقة والسرعة اللتين تم بهما، برهن على أن الدولة السورية تعرف كيف تضبط التوقيت مع المكان وأين يجب أن تحدث كل معركة لأنها منذ بداية هذه الحرب وهي تنتصر في كل معركة تقودها.
وأكدت شعبان، أنَّ وضع مناطق جنوب دمشق كوضع الغوطة، هي في قلب واهتمام الدولة السورية وإعادتها لحضن الوطن مسألة توقيت يعود تقديره للقيادة العسكرية وللظروف والوضع الميداني، مشيرةً إلى أن هذه المناطق والمناطق الأخرى التي يوجد فيها إرهابيون كلها ضمن الاهتمام وضمن الخطة والاستراتيجية السورية لتحرير كل شبر في سورية من الإرهاب.
ـ أكد وزير الأوقاف السوري، محمد عبد الستار السيد، خلال زيارة لمراكز الإقامة المؤقتة، التي تستضيف الأهالي الخارجين من الغوطة الشرقية لدمشق يوم أمس، أن تحصين الوطن والأجيال القادمة من التطرف مسؤوليتنا جميعاً في المرحلة المقبلة.
ولفت الوزير السيد، إلى أن كل ما تعرض له أبناء الشعب السوري من سفك للدماء وتخريب وتدمير على أيدي التنظيمات الإرهابية جاء تحت عناوين لا علاقة للإسلام بها، مؤكداً على أن “الدولة هي الوطن وسورية ستبقى غالية على كل أبنائها الشرفاء”.
ـ أعلن رئيس مركز المصالحة التابع لوزارة الدفاع الروسية في سوريا، الجنرال يوري يفتوشنكو، عن خروج نحو 4 آلاف مسلح مع أسرهم من مدينة دوما عبر ممر مخيم الوافدين الإنساني في الغوطة الشرقية، منذ بداية “الهدنة الإنسانية”.
المشهد الدولي:
ـ دعا وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي، القوى التي دخلت الأراضي السورية دون موافقة دمشق إلى الخروج فوراً، كما دعا السلطات التركية إلى تسوية قلقها الأمني في شمال سوريا مع حكومة دمشق.
وفيما يخص إعلان الرئيس الأمريكي المتناقض حول تواجد قوات بلاده في سوريا، الذي قال قبل أيام إن الولايات المتحدة ستسحب قواتها من هناك، وعاد مؤخرا ليقول إنه لم يضع سقفا لذلك، أكد حاتمي عدم ثقته بالتصريحات الأمريكية، مؤكدا أن ذلك مؤامرة جديدة يحيكونها.
ـ وصف وزير الخارجية الايراني، محمد جواد ظريف، قمة انقرة بأنها كانت جيدة جداً، حيث ناقش الرؤساء الثلاثة القضايا الثنائية والاقليمية، وبحثوا مسار عملية آستانا التي ادت الى خفض التوتر في سوريا ومن ثم عقد مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي. وأشار ظريف، إلى أن رؤساء ايران وروسيا وتركيا بحثوا في قمة انقرة التعاون الثلاثي وإيصال المساعدات الانسانية الى الشعب السوري وأكدوا على وحدة الأراضي واستقلال سوريا وسيادتها الوطنية.
المصدر: الاعلام الحربي