بعد تطهيرها من الإرهاب على يد الجيش السوري باتت آلاف الهكتارات من الأراضي الزراعية في ريف محافظة حماة الشرقي جاهزة حاليا للعودة للإنتاج واستثمار نشاطها الزراعي بشقيه النباتي والحيواني.
المساحات الشاسعة في الريف الشرقي تحتاج حسب بعض المزارعين إلى توفير شروط ملائمة لعودة الإنتاج أبرزها تأمين مستلزمات الإنتاج من بذار وأسمدة ومحروقات وأعلاف وغيرها وتسهيل وصول الفلاحين لأراضيهم وتوفير الخدمات بالشكل المطلوب.
من جهته أبدى مدير زراعة حماة المهندس عبد المنعم صباع استعداد المديرية التام لتقديم كل أوجه الدعم للمزارعين الذين عادوا إلى أراضيهم ومنازلهم في ريف المحافظة الشرقي ويجري الاكتفاء بالكشف الحسي على الأراضي لمنحهم كل مستلزمات الإنتاج الزراعي مبينا أن عودة الدعم لأي منطقة مرهونة باستقرارها أمنيا حرصا على سلامة أهلها والمضي قدما في عملية الإنتاج الزراعي لشتى أصناف المحاصيل.
مدير المصرف الزراعي التعاوني في حماة بسام الحلبي أكد أن المحاصيل الاستراتيجية كالقمح والشعير المرخصة جرى تمديد تمويلها نقدا للسماد الآزوتي مع تمويل محصول البطاطا وفق جدول الاحتياج والأشجار المثمرة وخاصة الزيتون الذي تشتهر بانتاجه المنطقة وتحديدا في قرى المفكر وبري شرقي.
المصدر: سانا