شيع يوم أمس الإثنين في العاصمة الإيرانية طهران جثمان الشاعر المعاصر حميد سبزواري المكني بأبي شعر الثورة بحضور عدد من المسؤولين والشخصيات الثقافية وحشد غفير من أبناء الشعب، فيما قدم آية الله السيد علي خامنئي التعازي برحيل الشاعر حميد سبزواري واصفاً إياه بالشاعر الشهير والفنان الخالد الذي عاش مع الثورة و وقف إلى جانبها بكل وفاء.
هذا وفقدت إيران الإسلامية أحد شعرائها الثوريين الشاعر حميد سبزواري المكنى بأبي شعر الثورة والذي توفي عن عمر يناهز الواحد والتسعين عاماً بعد حياة حافلة بالفن والعطاء.
وشيع جثمان الشاعر حميد سبزواري بحضور عدد من المسؤولين والشخصيات الثقافية وحشد غفير من أبناء الشعب حيث سيوارى الثرى اليوم في مسقط رأسه مدينة سبزوار شمال شرق إيران.
وفي تصريح لمراسل قناة العالم أشار رئيس مكتب قائد الثورة الإسلامية محمد محمدي گلبايگاني إلى أن رسالة القائد حول الشاعر سبزواري ثمنت دور هذا الشاعر الذي لعبت أشعاره دوراً مهماً قبل وبعد انتصار الثورة.
الشاعر الإيراني “حسين آقا ممتحني” الملقب بـ حميد سبزواري والذي أبدع العديد من الأشعار والأناشيد الثورية، قد ثمن الإمام الخميني قدس سره بعضاً من أشعاره، وكان محل اهتمام قائد الثورة من خلال أشعاره العصماء.
ومثلت قصائده الهوية التاريخية للثورة حيث أنشد قصيدة عودة الإمام الخميني لإيران، وهو من كتب أنشودة “الله أكبر.. خميني قائد” وقصائد شهيرة أخرى.. فيما تطرق سبزواري للقضايا الإنسانية في المنطقة، مناصراً بشعره الضعفاء والمظلومين.
و وصف وزير الثقافه الإيراني علي جنتي أشعار حميد سبزواري بأنها الأشعار الثورية الخالدة في الأذهان التي “طالما ألهبت مشاعر الشباب الثوري أبان الثورة الإسلامية وبثت فيهم الحماس وزادت من عزيمة وصمود الشعب الإيراني.”
وولد “شاعر النضال وداعم المقاومة “حميد سبزواري في مدينة سبزوار شمال شرق إيران عام 1925 في أسرة متدينة، وبدأ بكتابة الأشعار حينما كان في 14 من عمره.. وللشاعر سبعة دواوين مطبوعة، وأنشد قصائد كثيرة بعد انتصار الثورة الإسلامية، اتخذ الكثير منها كشعارات أثناء التظاهرات والمسيرات الشعبية.
المصدر: صحف ومواقع اخبارية