دمشق وريفها:
ـ خرجت، يوم أمس، 77 حافلة من الغوطة الشرقية لدمشق عبر ممر عربين باتجاه إدلب على متنها 5247 من الإرهابيين وعائلاتهم.

ادلب وريفها:

ـ انفجرت عبوة ناسفة في مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي.

حلب وريفها:

ـ اندلعت اشتباكات بين “هيئة تحرير الشام” و”جيش الأحرار” في قرية جب كاس بريف حلب الجنوبي الغربي.
ـ جرت اشتباكات بين “جبهة تحرير سوريا” و”هيئة تحرير الشام” في قرية عاجل وجمعية السعدية بريف حلب الغربي، وسط قصف “الهيئة” لتلك المنطقة بالقذائف بعد سيطرة “الجبهة” على عدة مواقع لـ “الهيئة”.

الرقة وريفها:

ـ اندلعت اشتباكات بين مجموعة تابعة لعشيرة “البوخميس” من جهة و”قسد” من جهة أخرى بالقرب من بلدة المنصورة في ريف الرقة الغربي، وذلك على خلفية اعتقال “قسد” شيخ العشيرة المدعو “بشير الحمدان الهمشر”، كما أطلق مسلحو “قسد” النار على مظاهرة لأهالي البلدة المنصورة بريف الرقة الغربي، احتجاجاً على اعتقال شيخ العشيرة من قبل “قسد”، لتفرج “قسد” لاحقا عن الشيخ “الهمشر”، بعد الضغط الشعبي والاحتجاجات، وبعد وساطات من بعض وجهاء عشائر المنطقة التي سعت لحل الخلاف.

المشهد المحلي:

ـ وضع مجلس الوزراء السوري خطة إعادة إعمار تنموية وخدمية وعمرانية وتنظيمية واستثمارية شاملة للغوطة الشرقية بشكلٍ يحافظ على هويتها الزراعية والحرفية ويتوافق مع محددات التخطيط الاقليمي إضافة إلى وضع خطة منظمة لعودة الأهالي المهجرين بفعل الإرهاب إلى مدنهم وقراهم، وفي اتجاه آخر كلف المجلس وزارة النقل تأهيل كل خطوط السكك الحديدية بالمحافظات لاستخدامها في نقل حوامل الطاقة والقمح بشكل رئيسي إضافة إلى إحداث خط حديدي جديد يصل بين منطقتي حسياء وقطينة في محافظة حمص.

ـ أعلن مركز المصالحة التابع لوزارة الدفاع الروسية في سوريا، عن إجلاء أكثر من 110.000 مدني من الغوطة الشرقية لدمشق منذ اعتماد الهدنة الإنسانية. كما أشار المركز الروسي، إلى مقتل مدني وإصابة 6 في قصف صاروخي على دمشق نفذه مسلحون.

ـ أكّد نائب رئيس مجلس الشعب نجدت أنزور رئيس وفد المجلس إلى اجتماعات الجمعية العامة الـ 138 للاتحاد البرلماني الدولي المنعقدة في جنيف أن الجمهورية العربية السورية تُدين الاحتلال التركي لمدينة عفرين باعتباره عملاً غير مشروع ويتناقض مع مبادئ ومقاصد الأمم المتحدة والقانون الدولي وتطالب القوات الغازية بالانسحاب الفوري من الأراضي السورية التي احتلتها بعد عدوان استمر شهرين. وأضاف أنزور أن “بيان رئيس الوفد التركي يحرف الحقائق بشكل كبير”، مضيفاً إن “تركيا طرف أساسي في الحرب على سورية من خلال الدعم الذي تستمر بتقديمه للإرهابيين ومن خلال عدوانها المباشر على الأراضي السورية والذي أدى إلى مقتل وجرح الآلاف ونزوح عشرات الآلاف من السوريين بسبب الجرائم التي ارتكبتها قوات الجيش التركي ومرتزقته.

ـ دعا المسؤول السابق لـ “حركة نور الدين الزنكي” ونائب المسؤول العام في “جبهة تحرير سوريا” المدعو “توفيق شهاب الدين”، دعا “شرعيي هيئة تحرير الشام” لـ “تحكيم العقل والشرع” في الاقتتال الحاصل بين الطرفين في ريف حلب الغربي وإدلب الجنوبي.

–    قالت تنسيقيات المسلحين إنَّ “اللجنة المدنية” المشاركة في المفاوضات عن مدينة دوما بالغوطة الشرقية لدمشق، أوضحت أنه تمَّ تبادل جثامين الضحايا من محتجزي عدرا العمالية، كما أكَّدت “اللجنة” على استمرار وقف إطلاق النار طيلة مدة المفاوضات.
وأشارت “اللجنة” إلى أنَّه “تمَّ تحديد الجولة المقبلة بعد ثلاثة أيام، سيتم خلالها استكمال الحوار حول المبادرة المقدَّمة في اللقاء الماضي، حيث طلب الجانب الروسي إعادة النظر فيها”.
وقالت مصادر في وقت سابق إن هنالك مفاوضات جادة تجري بين “جيش الإسلام”، والجانب الروسي، في محاولة للتوصل لاتفاق نهائي حول مستقبل مدينة دوما بالغوطة الشرقية، توصلت إلى مغادرة الرافضين للاتفاق لمدينة دوما من مسلحين وعوائلهم ونقلهم إلى القلمون الشرقي، ودخول الشرطة العسكرية الروسية إلى مدينة دوما وتثبيت مقرات ونقاط لها داخلها، وبقاء الموافقين على الاتفاق داخل المدينة، على أن تعود الدوائر الرسمية التابعة للحكومة السورية للعمل داخل مدينة

–    تحدثت تنسيقيات المسلَّحين عن تقديم “مختار” بلدة الكرك الشرقي بتفويض من أهالي ووجهاء البلدة في ريف درعا الشرقي، طلباً للجيش السوري بتحييد القرية عن أية عملية عسكرية، وأضافت التنسيقيات أنَّ الطلب جاء مع ضمان أهالي القرية عدم خروج أي فصيل مسلَّح من القرية ضد الجيش السوري في حال حدوث أي عملية عسكرية في المنطقة.
في سياقٍ متصل قالت التنسيقيات، إنَّ “محكمة دار العدل” التابعة للمجموعات المسلَّحة، أصدرت تعميماً لكافة المجموعات المسلَّحة في المنطقة باعتقال “المختار” لمقاضاته بسبب اجتماعه مع أحد ممثلي الجيش السوري في مدينة السويداء.

المشهد الدولي:

ـ أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن خروج نحو 6500 مسلح مع أفراد عائلاتهم خلال اليومين الماضيين الى ادلب، من مدينة عربين في الغوطة الشرقية نتيجة للاتفاق مع مسلحي “فيلق الرحمن”.

ـ أدان مستشار النمسا، سيباستيان كورتز، عملية تركيا العسكرية في سوريا، وانتهاكاتها لحقوق الإنسان، داعياً الإتحاد الأوروبي لوقف مفاوضات انضمام تركيا إليه. وأضاف كورتز: “مع الأخذ بعين الاعتبار، الانتهاك المنهجي لحقوق الإنسان والقيم الأساسية للديمقراطية، واستناداً إلى حقيقة أن معايير (كوبنهاغن) لم تنفذ، فإن مفاوضات انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي يجب أن تنتهي”.

المصدر: الاعلام الحربي