دمشق وريفها:
ـ دخلت 50 حافلة إلى ممر عربين بالغوطة الشرقية لدمشق، لنقل الإرهابيين وعائلاتهم من زملكا وعربين وجوبر وعين ترما باتجاه إدلب، وخرجت 25 حافلة من الممر تُقل 1699 من الارهابيين وعائلاتهم، وأحرقت المجموعات الارهابية مقراتها قبل خروجها من البلدات الأربعة.
إدلب وريفها:
ـ أُصيب الشاب محمد مفيد حاج سعيد (٢٥سنة) في بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في ريف إدلب الشمالي، جراء اعمال قنص متتالية طالت البلدتين من ناحية بنش المجاورة.
ـ استهدفت “الوية صقور الشام _جبهة تحرير سوريا” بلدة خان السبل وقرية كفربطيخ في ريف إدلب الجنوبي الشرقي وقرية الجرادة بالريف الجنوبي، بالقذائف الصاروخية.
ـ منعت حواجز “هيئة تحرير الشام” في قرية أطمة بالقرب من الحدود السورية التركية بريف إدلب الشمالي سيارات المحروقات القادمة من ريف حلب الشمالي من المرور باتجاه ادلب وريفها.
الحسكة وريفها:
ـ استهدف الجيش التركي دورية لـ”الوحدات الكردية” بالرشاشات الثقيلة قرب بلدة” تل حلف” غرب مدينة رأس العين في ريف الحسكة الشمالي الغربي.
حلب وريفها:
ـ أُصيب 13 مدنياً بينهم أطفال جراء انفجار سيارة مفخخة في مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي.
ـ قُتل وجرح عدد من مسحلي فصيلي “أحرار الشرقية” و”فرقة الحمزة” التابعين لـ”الجيش الحر”، والمدعومين تركيا، إثر اشتباكات بين الطرفيين في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، وقُتل أحد مسلحي فصيل “أحرار الشرقية” جراء اشتباكات مع “فرقة الحمزة” قرب دوار الراعي في مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي، لأسباب مجهولة.
المشهد المحلي:
ـ دمَّر النظام التركي العديد من أوابد مدينة عفرين الحضارية بريف حلب الشمالي الغربي، وكان آخرها استهداف موقع براد الأثري الذي يضم ضريح مار مارون في شمال حلب، وتعود الحضارة في المدينة إلى أكثر من 3000 سنة، وأحدث القصف التركي أضراراً في الكثير من المباني الأثرية المهمة التي يعود تاريخها إلى نهاية القرن الرابع للميلاد والتي تضم العديد من الكنائس والأديرة البيزنطية علاوة على معبد وحمام ودور سكنية ومعاصر ومدافن تعود كلها إلى العصر الروماني خلال القرنين الثاني والثالث للميلاد.
ويعيد اعتداء النظام التركي على الأوابد الأثرية السورية إلى الأذهان مشاهد تدمير آثار معلولا وتدمر وصولا إلى مدينة الرقة وأسواق حلب القديمة مرورا بكل محاولات طمس الحضارة السورية في درعا وريف دمشق وغيرها على يد التنظيمات الإرهابية.
ـ نقل “المرصد السوري المعارض” عن مصادر وصفها بـ “الموثوقة” قولها إن هنالك مفاوضات جادة تجري بين “جيش الإسلام”، والجانب الروسي، في محاولة للتوصل لاتفاق نهائي حول مستقبل مدينة دوما بالغوطة الشرقية.
وأضاف “المرصد” أنَّ المفاوضات توصلت إلى مغادرة الرافضين للاتفاق لمدينة دوما من مسلحين وعوائلهم ونقلهم إلى القلمون الشرقي، ودخول الشرطة العسكرية الروسية إلى مدينة دوما وتثبيت مقرات ونقاط لها داخلها، وبقاء الموافقين على الاتفاق داخل المدينة، على أن تعود الدوائر الرسمية التابعة للحكومة السورية للعمل داخل مدينة دوما.
المشهد الدولي:
ـ قال الرئيس التركي رجب اردوغان، إن القوات التركية و”الجيش الحر” قاما بتحييد 3747 مسلحاً في منطقة عفرين منذ انطلاق عملية “غصن الزيتون” ضدّ “الوحدات الكردية”، وأضاف اردوغان، أن 614 مسلحاً من “الجيش الحر” قتلوا خلال عملية “درع الفرات”، و302 في “غصن الزيتون” حتى اليوم.
المصدر: الاعلام الحربي