عقد الثلاثاء لقاء مشترك بين قيادتي “الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وحركة الجهاد الإسلامي” في لبنان، حيث ناقش الجانبان التطورات الفلسطينية العامة وكذلك الأوضاع الفلسطينية في لبنان.
وأكد المجتمعون على “ضرورة مواصلة التحركات الفلسطينية والعربية والدولية رفضا للعدوان الأمريكي والصهيوني على الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية خاصة في ظل إصرار الإدارة الأمريكية على المضي في عدوانها تجاه الشعب الفلسطيني ومقدساته وحقوقه”، وشددوا على أن “حقوق الشعب الفلسطيني لن تكون يوماً عرضة للبيع وهي ليست قابلة للمساومة عليها تحت أي ظرف وأن الشعب الفلسطيني بمختلف قواه سيواجه مؤامرة تصفية قضيته الوطنية بكل الأشكال النضالية”.
ونبه المجتمعون من أن “ازدياد التحديات والمخاطر على القضية الفلسطينية بجميع عناوينها يتطلب سياسات فلسطينية وحدوية تخرج الحالة الفلسطينية من الانقسام”، ولفتوا الى ان “المشروع الأمريكي الصهيوني يتطلب مواجهة مشتركة من الكل االفلسطيني وهو ما يتطلب إنهاء الانقسام بشكل فوري والتوجه معاً نحو استعادة الوحدة الوطنية التي هي سلاح بأيدينا جميعا”، وأكدوا على “وجوب إنهاء الواقع القائم حالياً لصالح واقع يعكس الوحدة الوطنية وتهيئة الظروف الداخلية لمواجهة مشتركة لمشاريع العدوان والاحتلال والاستيطان”.
ودعا المجتمعون “للحفاظ على قضية اللاجئين كقضية سياسية لشعب هجر من أرضه بفعل سياسة القتل والإرهاب الصهيونية”، وشددوا على أن “حل هذه القضية لا يمكن أن يأتي على حساب الشعب الفلسطيني وحقوقه الثابتة في أرضه وعودته وهذا يتطلب التوقف عن كل ما من شأنه الإساءة إلى هذه القضية المقدسة التي تعتبر جوهر القضية الفلسطينية وعنوانها”.
المصدر: بريد الموقع