أبرز التطورات على الساحة السورية:

*  دمشق وريفها:

ـ  أعدم مسلحو داعش شخصين في حي الحجر الأسود جنوب دمشق، بتهمة انتمائهم لـ “الجيش الحر”.

*  درعا وريفها:

ـ  درات اشتباكات بين فصائل “الجيش الحر” والمجموعات المرتبطة بداعش على محور سد الجبيلية بريف درعا الغربي.

ـ  أعلن “جيش الثورة _الجيش الحر”، المتواجد في درعا وريفها عن انضمام “فرقة الحق” له.

*  دير الزور وريفها:

ـ  قالت تنسيقيات المسلحين إن داعش قام بإعداد معسكر لما يسمى “أشبال الخلافة” قرب الحدود السورية _العراقية في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي، بإشراف المسؤول عن المعسكرات في محافظة الرقة سابقاً المدعو “أبو محمد الفرنسي”، حيث انضم عدد كبير من الأطفال السوريين والأجانب للمعسكر.

*  الحسكة وريفها:

ـ  اعتقل مسلحو “قسد” 13 شاباً في مدينة الحسكة، لسوقهم إلى “التجنيد الإجباري”.

*  المشهد المحلي:

ـ  أكدت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية العربية السورية، الدكتورة بثينة شعبان، خلال ندوة حول الصداقة السورية الصينية، أقامتها السفارة الصينية بدمشق، على أهمية وقوف الصين إلى جانب سورية وخاصة في مجلس الأمن الدولي، وأشارت الدكتورة شعبان، إلى أن الدور الصيني يمكن أن يكون مساعداً أكثر في دعم سورية التي تحارب الإرهاب.

من جانبه، أكد السفير الصيني بدمشق، تشي تشيانجين، حرص بلاده على تعزيز العلاقات الثنائية بين سورية والصين في جميع المجالات والمساهمة في عودة السلام والاستقرار والازدهار إلى سورية بأسرع وقت ممكن.

ـ  أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري، أن إلغاء جلسة مجلس الأمن حول حقوق الإنسان في سورية رسالة سياسية مهمة للدول الغربية التي تحاول التلاعب بالمجلس.

وقال الجعفري، إنَّ الغرب يستثمر الأن في موضوعين الموضوع الأول هو الملف الكيميائي، والموضوع الثاني هو الموضوع الإنساني، ولذلك نلاحظ كيف بدأ الغرب مع اقتراب نهاية مشروعه الإرهابي يستثمر في هذين الملفين لإحراج الكثير من أعضاء الأمم المتحدة.

وأضاف الجعفري، أنَّه تحسّباً لانعقاد الجلسة في حال حصول طارئ حضّرنا بياناً فيه الكثير من الحقائق التي تدحض كل أضاليل الغرب وادعاءاته وتفنّد الكذب الذي سيق على سورية في موضوع الغوطة الشرقية وغيرها من قبل الغرب، لكن بعد إلغاء الجلسة لم يتم إلقاء البيان، وقريباً سيسمع العالم كل تلك الحقائق.

ـ  قالت وكالة “سانا” إنه تم يوم أمس التوصل إلى اتفاق لانضمام 18 مدينة وقرية وبلدة في محافظة درعا الى نظام المصالحات المحلية ووقف الأعمال القتالية وذلك خلال اجتماع عقد في صالة المجمع الحكومي بدرعا بمشاركة أعضاء لجنة المصالحة ورؤساء مجالس المدن والبلدات وممثلين عن مركز التنسيق الروسي في حميميم.

وأشارت الوكالة، إلى أن الاتفاق نص على دعم الجيش العربي السوري في محاربة الإرهاب وعدم السماح للمرتزقة بالعودة إلى أراضي المواطنين، ورفع العلم السوري على جميع المؤسسات الحكومية فيها، من أجل إعادة العمل للإدارات الحكومية والاجتماعية والتأمين الصحي وتأمين المياه والكهرباء والمحروقات ومختلف الخدمات.

*  المشهد الدولي:

–  انتقد المتحدث باسم الحكومة التركية، بكر بوزداغ، التصريحات الأمريكية الأخيرة بشأن الوضع في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي.

وأضاف بوزداغ، أنّ التصريحات الصادرة من واشنطن تبيّن أن الولايات المتحدة لم تفهم بعد طبيعة العملية، أو أنها لا تريد أن تفهم أهداف وغايات “غصن الزيتون”.

المصدر: الاعلام الحربي