قالت جمعية الوفاق الوطني الاسلامية إن الإقامة الجبرية على آية الله الشيخ عيسى قاسم مستمرة منذ 300 يوم حتى الآن. وأكدت الوفاق أن آية الله قاسم يمثل أكبر مرجعية دينية في البحرين وتم استهدافه من قبل النظام من خلال سحب جنسيته والعمل على مهاجمته وشتمه والإزدراء به وبمكانته الدينية والعلمية والوطنية الكبيرة عبر المحاكم التابعة للنظام وعبر وسائل الاعلام الرسمية وشبه الرسمية، ومن ثم محاكمته واغلاق مكتب البيان التابع له ومحاصرة المنطقة التي يقطن بها منذ قرابة العامين، وقتل المتضامنين معه عند بيته.
وأكدت الوفاق أن كل العناوين والمؤسسات والمراكز التي تحمل اسم التعايش والتسامح والتعددية والحوار الذي يتغنى بها النظام البحريني ستبقى أكذوبة كبرى لن يصدقها سوى الأغبياء ما دامت الجرائم والتجاوزات الحقوقية والإنسانية وكبت الحريات والتمييز الطائفي مستمر وفي اتساع وتصاعد وبشكل ممنهج.
وقالت الوفاق أن سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم هو أحد واضعي أول دستور للبحرين وعضو المجلس التأسيسي وعضو أول برلمان ” المجلس الوطني ” وهو صاحب الدور الأهم والأكثر تأثيراً في الحفاظ على السلم الأهلي والتعايش المجتمعي وعقلنة الخطاب والتحركات المطالبة خصوصا منذ العام 2011 حتى الآن بعدما فقد النظام صوابه في محاولة لجر البحرين في أتون مشكلة طائفية واسعة.
وطالبت الوفاق بضرورة رفع الإقامة الجبرية عن سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم وارجاع الجنسية له وإعادة العمل بمكتب البيان للمراجعات الدينية التي تم غلقه، ووقف استهداف العلماء وأبناء المذهب الجعفري بسبب هويتهم الدينية.
المصدر: موقع المنار