أبرز التطورات التي سجلت على الساحة السورية حتى بعد ظهر يوم الاحد 18-3-2018.
دمشق وريفها:
ـ واصل الجيش السوري عملياته في الغوطة الشرقية لدمشق، وسيطر على بلدة سقبا جنوب بلدة حمورية، ووصل الى أطراف بلدة كفر بطنا من الجهتين الشرقية والشمالية بعد مواجهات مع المجموعات الارهابية المنتشرة في المنطقة.
وهاجم اهالي بلدة كفر بطنا المجموعات الارهابية التي كانت تمنعهم من الخروج باتجاه مناطق سيطرة الجيش السوري ونجحوا في طردهم من البلدة بمساعدة من الجيش السوري.
وتعمل القوات السورية على الحفاظ على ارواح المدنيين داخل البلدة بعد وصول الجيش السوري الى داخلها وملاحقة فلول الارهابيين الفارين في المنطقة
-أصبحت أكثر من 80 بالمئة من مساحة الغوطة الشرقية لدمشق تحت سيطرة الجيش السوري.
ـ أعطى الجيش السوري مهلة للمجموعات الإرهابية للانسحاب من مدينة حرستا في الغوطة الشرقية لدمشق حتى الساعة الثالثة ظهراً.
ـ سقطت عدة قذائف صاروخية على منطقتي العفيف ومقبرة التغالبة بحي الشيخ محي الدين ومحيط حي الصالحية، مصدرهم المجموعات المسلحة.
ـ أطلق “جيش تحرير الشام” معركة تحت اسم “سعاد الكياري” ضد مواقع الجيش السوري في القلمون الشرقي بريف دمشق.
حلب وريفها:
ـ اجتاحت قوات النظام التركي ومرتزقته من المجموعات الإرهابية مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، وقامت بأعمال تخريب ونهب في المنازل والمنشآت، بعد قصف عنيف نفذته خلال الأيام القليلة الماضية على المدينة واستهداف مشفى عفرين الوحيد وقطع المياه والاتصالات عن المدينة.
وارتكب النظام التركي خلال عدوانه على منطقة عفرين العديد من المجازر بحق المدنيين حيث استشهد وجرح أكثر من 1100 غالبيتهم من النساء والأطفال، فضلاً عن تشريد وتهجير عشرات آلاف المدنيين من منازلهم.
ـ سيطرت فصائل “الجيش الحر” مدعومةً بالجيش التركي على بلدة معبطلي شمال غرب مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي وعلى قريتي أولاد العرب و “خليل اوشاغي” ومعسكرات “داغ اوشاغي” التابعين للبلدة، بعد اشتباكات مع “الوحدات الكردية”.
ـ استهدفت طائرات الجيش التركي موكباً يضم عشرات المدنيين حاولوا العودة إلى منازلهم في بلدة جنديرس جنوب غرب عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي.
ـ أُصيب 10 مدنيين بالإضافة لـ 4 مسلحين من فصائل “الجيش الحر” المدعومة تركياً، جراء انفجار الغامٍ خلفتها “الوحدات الكردية” في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي.
ـ كشف “فيلق الشام” عن أسماء 32 قتيلاً من مسلحيه قتلوا خلال الاشتباكات مع “الوحدات الكردية” منذ بدأ معركة “غصن زيتون” للسيطرة على مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي.
إدلب وريفها:
ـ أُصيب الشاب بشار ياسر الحمود (١٨سنة) في بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين في ريف ادلب الشمالي، جراء اعمال قنص طالت البلدتين من ناحية بنش المجاورة.
المشهد الدولي:
ـ أكد رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني، خلال لقائه وزير خارجية عُمان يوسف بن علوي، أن تواجد بلاده في سوريا والعراق هو بطلب من حكومتي البلدين لمساعدتهما، وأكد وزير خارجية عمان على أن تسوية القضايا يجب أن تكون بالمباحثات، وقتل الأبرياء لا يساعد على توفير السلام والاستقرار في العالم.
ـ أعلن الرئيس التركي رجب أردوغان، السيطرة على مركز مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، وأضاف أنهم طهروا من قبل جرابلس والراعي والباب من “الإرهابيين”، ولفت إلى أنهم سيقومون بكافة الإجراءات من أجل توفير حياة آمنة لأهالي عفرين.
ـ أكّد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، أنّ بلاده لا تطمع باقتطاع أجزاء من أراضي أي دولة، وأوضح أنّ تركيا تهدف إلى نشر السلام والأمن داخل حدودها وفي العالم بأسره.
ـ أعلنت السلطات التركية عن مقتل قائد مشاة الجيش التركي اليوم بعد إصابته بجروح خطيرة منتصف الشهر الجاري جراء الاشتباكات مع المسلحين الأكراد في عفرين.
ـ قال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أبو زيد، إن وزيري الخارجية المصري سامح شكري والإماراتي وعبد الله بن زايد استعرضا الأوضاع والتطورات الإقليمية، وتبادلا التقييم حول تطورات الوضع الميداني في كل من سوريا وليبيا واليمن، وأكدوا على أهمية العمل سوياً لتشجيع الأطراف الدولية والإقليمية الفاعلة على تفادي المزيد من التصعيد.
المصدر: الاعلام الحربي