تحدد دولة إستونيا على بعض طرقها “الجليدية” قواعد سلامة مرورية غير متبعة في غيرها من دول العالم، وتتمثل أبرزها في ضرورة الالتزام بالقيادة على سرعتين فقط، وعدم ارتداء أحزمة المقاعد.
فإذا قررت أن تخوض هذه المخاطرة، عليك بالالتزام بسرعة أقل من 25 كم في الساعة أو تزيد عن 40 كم في الساعة على الطرق الثلجية الموسمية المجاورة للبحر المتجمد في إستونيا، حيت تجتاز العبارات هذه الطرق في أغلب أوقات السنة|، لكن في الوقت الذي يصبح فيه الجليد سميكا بما فيه الكفاية يُسمح للمركبات بالسير فوقه.
وتتمثل خطورة سير المركبات على هذه الطرق الغريبة في عدم الالتزام بسرعة تقل عن 25 كم/س أو تزيد عن 40 كم/س، في حدوث موجة في الجليد تشبه موجة القوس في السفينة.
فإذا لم تلتزم بالسير على السرعات المحددة، ستصبح الموجة قوية بما فيه الكفاية لكسر الجليد، الأمر الذي قد ينذر بعواقب كارثية، وتشمل قواعد السلامة الأخرى ترك مسافة تبلغ 250 مترا بين كل سيارة وأخرى، وحظر ارتداء أحزمة المقاعد، فقد تحتاج للخروج من السيارة بسرعة، في حالة الطوارئ.
وتعد هذه الطرق الجليدية غير رسمية، وتوصف بـ”شديدة الخطورة”، حيث تقع الحوادث في كل عام، لكن طرق الجليد المسموح باستخدامها توفر بأمان ما يسميه موقع “زر إستونيا” بـ”تجارب القيادة التي لا تنسى”، طالما يمكنك تجنب خطر عدم الالتزام بالسرعات.
المصدر: سكاي نيوز