رأى رئيس أكاديمية القضايا الجيوسياسية الدكتور في العلوم العسكرية، قسطنطين سيفكوف اليوم الخميس أن استخدام أحدث المقاتلات الروسية “سوخوي-57” يعتبر ممارسة عادية، لدى جميع القوى العسكرية الرائدة، التي تسعى دوما إلى اختبار الأسلحة في ظروف القتال الواقعية.
وقال سيفكوف “من الممارسات العادية في أي بلد – إرسال أحدث سلاح إلى منطقة الحرب، لتحديد نقاط القوة والضعف، والقيام بالتحديثات اللازمة قبل دخولها في الخدمة”.
وأعرب سيفكوف، عن اعتقاده ردا على سؤال عما إذا كان نجاح اختبارات مقاتلة ” سوخوي-57″ في سوريا ستسرع في اتخاذ قرار بشان اعتمادها في الخدمة في القوات الجوية الفضائية الروسية، أن “مثل هذا السيناريو هو مرجح للغاية”.
وأكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو اليوم الخميس أن مقاتلتين من الجيل الخامس “سوخوي -57” كانتا في سوريا فعلا، لكن ليومين فقط، وقد عادتا إلى روسيا قبل أسبوع، بعد أن نفذتا برنامجا للاختبارات، بما في ذلك والقتالية منها.
وكانت وسائل الإعلام قد أوردت في وقت سابق أنباء عن نقل مقاتلات من نوع “سوخوي-57” إلى قاعدة “حميميم” الجوية في سوريا.
يذكر أن “سوخوي-57” [باك أف إي] هي مقاتلة روسية من الجيل الخامس، شرعت شركة “سوخوي” في تطويرها منذ عام 1990 لصالح القوات الجوية الروسية، وهي مزودة بمجمع إلكترونيات الطيران من النوع الحديث تماما، وقامت بالطلعة الأولى عام 2010 ، وبوقت سابق أعلن رئيس مؤسسة بناء الطائرات المتحدة يوري سليوسار، أن الدفعة الأولى والمؤلفة من 12 طائرة يجب تسليمها إلى القوات الجوية- الفضائية الروسية في 2019.
المصدر: سبوتنيك