دراسة علمية تشير إلى انخفاض المهارات الأكاديمية والذاكرة اللفظية والبصرية لدى الأطفال المصابين بأمراض الكلى عن أولئك الأصحاء، وباحثون يؤكدون أنّ زيادة مستويات البلازما في المذيبات الناشئة عن أمراض الكلى قد تؤدي إلى إعاقة التنمية المتشابكة.
قالت دراسة علمية حديثة نشرت في مجلة الجمعية الأميركية لأمراض الكلى أن الأطفال الذين يعانون من مرض الكلى المزمن في خطر أكبر لانخفاض المهارات الأكاديمية والذاكرة البصرية واللفظية، والوظيفة التنفيذية.
وقالت صحيفة دايلي ميل البريطانية إن باحثين من جامعة سيدني بقيادة الدكتور كيري تشن قاموا بتحليل 34 دراسة لأكثر من 3000 طفل ومراهق تحت سن 21 عاماً، ووجدوا أن معدل الذكاء لدى الأطفال المصابين بمرض الكلى المزمن منخفض إلى متوسط.
وبالمقارنة مع الأطفال الأصحاء، كان الأطفال الذين يعانون من مرض الكلى المزمن لديهم نقاط الذكاء أقل بمعدل 10 درجات بغض النظر عن مرحلة مرض الكلى، في حين كان معدل الذكاء للأطفال الذين تلقوا زرع الكلى أقل بنسبة 10 درجات من نظرائهم الأصحاء.
أما بالنسبة لأولئك الذين يغسلون الكلى، كانت معدلات ذكائهم أقل بمعدل 16 نقطة.
وأوضح الباحثون أن زيادة مستويات البلازما من المذيبات الناشئة عن أمراض الكلى قد تؤدي إلى إعاقة التنمية المتشابكة، وقد يؤدي غسيل الكلى أيضاً إلى الضعف الإدراكي من خلال التغيرات السريعة في ضغط الدم، وأضافوا أن الآثار المرضية المرتبطة بمرض الكلى في المرحلة النهائية، مثل فقر الدم وارتفاع ضغط الدم وسوء التغذية، قد تقلل من الوظيفة الإدراكية لدى الأطفال.
المصدر: الميادين