دمشق وريفها:
ـ دمَّرت وحدة من الجيش السوري المتمركزة في حي جوبر، ليلة امس آلية مفخخة حاولت المجموعات المسلحة إرسالها باتجاه مدينة دمشق حيث تمكن عناصر الوحدة من استهدافها وتدميرها قبل وصولها إلى هدفها وقتل الانتحاري الذي كان يقودها.
ـ سقطت عدة قذائف صاروخية في محيط ساحة حي باب توما بدمشق، وضاحية حرستا بريف دمشق، مصدرها المجموعات المسلحة.
درعا وريفها:
ـ أُصيب شخص جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون على الطريق الواصل بين بلدتي رخم _المليحة الغربية بريف درعا الشرقي.
ـ سقطت عدة قذائف صاروخية على الأحياء السكنية في مدينة ازرع في ريف درعا الشمالي، ما أسفر عن وقوع أضرار مادية، مصدرها المجموعات المسلحة.
دير الزور وريفها:
ـ عثرت الجهات المختصة على كمية كبيرة من الاسلحة والذخيرة خلال تمشيطها لبلدات ريف دير الزور الشرقي.
حلب وريفها:
ـ سيطر الجيش التركي وفصائل “الجيش الحر” المدعومة منه، على قرى “مسكوتة، سملكان وميدان اكبس” على محور بلدة راجو شمال غرب مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي.
ـ أُصيب 3 مدنيين إثر استهداف قوات النظام التركي ومرتزقته من المجموعات الإرهابية، بمختلف أنواع الأسلحة بلدتي جنديرس وراجو وعدداً من القرى والبلدات التابعة لهما في ريف عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، وذلك في انتهاك لقرار مجلس الأمن الدولي الذي اقره أمس بوقف الأعمال القتالية في سورية لمدة 30 يوماً.
ـ استهدفت “جبهة تحرير سوريا” بالقذائف الصاروخية قرية تقاد بريف حلب الغربي.
إدلب وريفها:
ـ قُتل شخص جراء انفجار لغم به في محيط منطقة وادي الضيف بريف إدلب الجنوبي.
المشهد المحلي:
ـ أدانت الجمهورية العربية السورية، عزم الإدارة الأميركية نقل سفارتها إلى القدس المحتلة في أيار القادم بذكرى النكبة والذي يشكل انتهاكاً صارخاً لقرارات الشرعية الدولية، ويظهر بشكل واضح استخفاف الولايات المتحدة بإرادة المجتمع الدولي، ودليل واضح لتسخير سياساتها لخدمة المشروع الصهيوني.
ـ استعرض الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السورية خلال لقائه نزار خير الله وكيل وزارة الخارجية العراقية للشؤون الثنائية والوفد المرافق له، أهم التطورات السياسية على المستويات الثنائية والإقليمية والدولية، وأكد المقداد أن معركة سورية ضد الإرهاب هي نفس معركة العراق، واتفق الجانبان على توقيع مذكرة التفاهم في مجال المشاورات السياسية بين وزارتي الخارجية والمغتربين في البلدين في وقت لاحق.
ـ أعلن مركز المصالحة الروسي في حميميم في سوريا، عن توقيع 17 اتفاقية، خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، حول انضمام مراكز سكنية من محافظة حماة لنظام وقف الأعمال القتالية، وبذلك يكون عدد المراكز السكنية التي انضمت لعملية المصالحة وصل لـ 2386 بلدة ومدينة”.
ـ واصل مركزا الاستقطاب في مدينتي الحسكة والقامشلي عمليات تسوية أوضاع المتخلفين عن الخدمة العسكرية، حيث وصل عدد من تمت تسوية أوضاعهم حتى اليوم إلى 1331 شخصاً من المتخلفين عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية والفارين من بعض التشكيلات العسكرية.
ـ رحبت القيادة العامة لـ “الوحدات الكردية”، بقرار مجلس الأمن الدولي لوقف الأعمال القتالية في سوريا، واعربت التزامها بتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي، وأكدت أنها ستحتفظ بحق الرد على أي اعتداء من قبل الجيش التركي والفصائل المتحالفة معه، كما تعهدت بتأمين دخول وفود الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية إلى مناطق سيطرتها في عفرين.
ـ أعلنت “جبهة تحرير سوريا” ترحيبها بقرار مجلس الأمن 2401 الذي ينص على وقف إطلاق النار في سوريا لمدة 30 يوم.
ـ نفى الناطق الرسمي باسم “مجلس منبج العسكري” التابع لـ “قسد”، “شرفان درويش”، ما تم تداوله حول دخول قوات الجيش السوري إلى مدينة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي، وقال إنه لا يوجد هناك أي اتفاق بخصوص دخول “قوات النظام” إلى منبج.
ـ أوقفت السلطات التشيكية، الرئيس السابق لـ”حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري” “صالح مسلم”، استناداً إلى طلب ومذكرة توقيف صادرة عن السلطات التركية، وأبلغت السلطات التشيكية تركيا بعملية التوقيف، وطلبت من تركيا إرسال الوثائق والأوراق اللازمة بسرعة من أجل تسليم مسلم إلى أنقرة.
ـ نفت “قسد” الأخبار التي تناقلها المسؤولون الأتراك حول قصف قافلة مسلحة متجهة إلى عفرين يوم 23 _ 2 _ 2018، وأكدت أن القافلة كانت تضم مدنيين من المناطق الشرقية لسوريا، أتوا لعفرين للتضامن معها واستنكاراً للغزو الهمجي عليها من قبل الجيش التركي والفصائل المسلحة المدعومة منه.
المشهد الدولي:
ـ بحث الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مع نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، خلال مكالمة هاتفية، الموضوع السوري في ضوء تطورات الوضع في الغوطة الشرقية، وتوفير إيصال المساعدات الإنسانية إلى هذه المنطقة وغيرها، وتم الإعراب عن الرضا على الاتفاق على قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2401.
ـ أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن موسكو تعتبر اعتماد مجلس الأمن الدولي قرار الهدنة في سوريا، دون تمرير خطط غير واقعية للتسوية كان الغرب روج لها، أمراً في غاية الأهمية، وشددت على أن موسكو ستتصدى بحزم لمحاولات نسف التسوية السياسية في سوريا، وأكدت الوزارة على أن موسكو تحث داعمي المجموعات المسلحة في الخارج للتأثير عليهم لوقف النشاط القتالي من أجل الإيصال العاجل للقوافل الإنسانية.
وأكدت الوزارة أن مفاوضات وقف إطلاق النار في الغوطة، كانت تجري بين الجيش والفصائل المسلحة، لكن المسلحين رفضوا جميع المبادرات، ومنعوا المدنيين من مغادرة المنطقة.
وذكرت الخارجية أن مجلس الأمن الدولي أدان لأول مرة في قراره الأخير قصف المسلحين للعاصمة دمشق، والذي أودى بأرواح مئات السكان.
ـ أكد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الايرانية، اللواء محمد باقري، أنه يتعين تطهير كل الأراضي السورية من لوث الارهابيين في غضون الأشهر القادمة لينعم الشعب السوري بالأمن والاستقرار، وقال أنَّ هذه المرة مثل المرات السابقة جاءت الهدنة ممن لا يريدون الاستقرار والامن لسوريا وذلك لإعطاء فرصة للإرهابيين لالتقاط أنفاسهم، وذكر أنَّ العمل المشترك من قبل سوريا وحلفائها روسيا وايران، أثمر عن اجراء تعديل في القرار واستثناء الارهابيين المعروفين أمثال “جبهة النصرة”.
ـ صرح رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي، ليونيد سلوتسكي، بأن دعم روسيا لقرار مجلس الأمن الدولي حول المصالحة في سوريا، يشير إلى سعي روسيا لتحقيق تسوية سريعة هناك، بغض النظر عن التهم التي وجهت إليها، وأكد على أنَّ الهدنة الإنسانية يجب ألا تستخدم لأغراض مثل إعادة تجميع قوات الإرهابيين.
ـ رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد ابو الغيط، بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2401 بشأن وقف القتال في سوريا لمدة 30 يوماً، ودعا كافة الأطراف المعنية بالالتزام بهذا القرار والتنفيذ الفوري لوقف إطلاق النار في جميع أنحاء سوريا، والسماح بإدخال المساعدات الانسانية للمناطق المحاصرة دون أي قيود.
المصدر: الاعلام الحربي