في إطار الاحتفالات باليوم العالمّي للّغة الأمّ، كرّمت ثانويّة السّفير في الغازيّة الأديب ميخائيل مسعود بحضور الطّلّاب والأهالي والمعلّمين وفعاليّات تربويّة.
رقيّة فقيه
استهلّ الحفل بالنّشيد الوطنيّ اللّبنانيّ، تلاه تقديم للدّكتورة رقيّة فقيه رأت فيه:” أنّ اللّغة الأمّ جناح يضمّ كلّ أبناء الوطن. نحن نبحث عن لغة تعبّر عن مواجيد الذّات، تكشف عن صميم الكيان الإنسانيّ، عن لغة تصبح جداول تفوح عشبًا أخضر في بساتين الحياة”.
انا أقرأ
وقدّمت الطّالبة نورهان غدّار فقرة “أنا أقرأ” بعد أن أنهت قراء 225 كتابًا،وقد حاورها الدّكتور سلطان ناصرالدّين والأستاذ محمّد الشّامي.
مقتطفات لميخائيل مسعود
ومن كتب لميخائيل مسعود، قرأت طالبات مقتطفات أدبيّة فلسفيّة:”عين وقلب” مع الطّالبة نورا جرادي، “صلاة ربيعيّة” مع الطّالبة فاطمة الجندي، و “ما قيمة الإنسان؟” مع الطّالبة يمان ناصرالدّين.
أحمد عيسى
وألقى الشّاعر أحمد عيسى قصيدة مدح فيها الأديب مسعود كاتبًا أصيلًا محبًّا للوطن وللبيئة الخضراء وللإنسان، كلّ الإنسان.
ميخائيل مسعود
وألقى المحتفى به الأديب ميخائيل مسعود كلمة رأى فيها أنّ ” اللّغة العربيّة طيّعة، مرنة، غنيّة بالمفردات، تستوعب الكلمات المولّدة، وتتبنّاها برحابة صدر”. وقال:”إنّني تعلّمت اللّغة العربيّة بالمطالعة، والإصغاء، والقراءة المتأنّية ، في كتاب الطّبيعة. لقد قرأت وأعدت قراءة نشيد الأناشيد، ونهج البلاغة، والكتب الدّينيّة والأدبيّة. لم ألجأ في كتاباتي إلى التّقعيد ولا إلى التّعقيد، لقد وظّفت اللّغة في سبيل الإبداع بدون تصنّع ولا تزمّت وأطلقتها على سجيّتها من غير تكلّف”.
وتوجّه إلى الطّلّاب قائلًا:” أحبّاء قلبي، أبنائي، حافظوا على لغتنا العربيّة، وأحبّوها، وأجيدوها، ولن تجيدوها إلّا بثلاث: المطالعة، المطالعة، المطالعة”.
ناصرالدّين:
وألقى مدير الثّانويّة سلطان ناصرالدّين كلمة حيّا فيها الأديب ميخائيل مسعود على إنتاجه الأصيل الّذي رفد اللّغة العربيّة. وقال:” إنّ حبّ اللّغة يتجلّى بالإيمان بقدرة الفكر وقدرة اللّغة على الإنتاج. و ميخائيل مسعود لم يدخل في الجدالات العقيمة، بل حمل يراعه وكتب في اللّغة العربيّة، فصارت كتاباته ضوءًا، والضّوء هدى وبيان”.
جائزة ميخائيل مسعود
وفي نهاية الاحتفال أطلقت ثانويّة السّفير – الغازيّة بالتّعاون مع دار البنان جائزة سنويّة تحمل اسم” جائزة ميخائيل مسعود للإبداع الأدبيّ” تقديرًا لعطاءاته في مجال الكتابة الإبداعيّة .

المصدر: انترنت