قليلون في هذا العالم من يصدّقون قدرات المشعوذين في تغيير الحياة نحو الأفضل، أو ربما الأسوأ، لكن هذه المهن تمكنت من جلب «النحس» لإحدى المسؤولات في تونس.
وذكرت إحدى الصحف المحلية أن وزير الداخلية لطفي براهم أقال أخيرا فوزية خذر، معتمدة (مديرة منطقة) ساقية سيدي يوسف التابعة لولاية الكاف قرب الحدود مع الجزائر، بسبب قيامها بممارسة الشعوذة داخل مقر عملها!
ويبدو أنها ليست المرة الأولى التي تسبب فيها الشعوذة المشاكل لصاحبتها، حيث سبق لفرع المحامين في تونس أن أوقفها سابقا عن العمل بعدما تقدمت إحدى زميلاتها بشكوى قضائية ضدها حول هذا الأمر.
وتلقى مهنة الشعوذة رواجا في بعض المدن التونسية، إذ لا تخلو وسائل الإعلام المحلية من أخبار القبض على مشعوذين متهمين بالاحتيال على رجال أعمال أو البحث عن الكنوز وغيرها، حيث يصدق قطاع لا بأس به من التونسيين قدرتهم على جلب السعادة للناس.
المصدر: القدس العربي