كشف مسؤولون فلسطينيون أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد يدعو إلى إيجاد إطار أوسع لـ”مفاوضات السلام” من دون رعاية أمريكية، وذلك في خطابه المرتقب أمام مجلس الأمن الدولي.
ومن المنتظر أن يتحدث عباس الثلاثاء أمام مجلس الأمن للمرة الأولى منذ عام 2009، ومن المتوقع أن يدعو في خطابه قوى دولية متعددة للتمهيد لمفاوضات “سلام” بديلة، بالإضافة إلى انتقاد قرار الإدارة الأمريكية القاضي بالاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الإسرائيلي.
وقال المتحدث باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في بيان إن “مرحلة جديدة من الصراع قد بدأت”.
من جهته، رأى عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح”، ناصر القدوة، أن عباس سيحاول كسب الدعم لمبادرة متعددة الأطراف، مشيرا إلى أن الفلسطينيين لن يفرضوا الشكل الذي ستكون عليه.
وطرح مسؤولون فلسطينيون الاتفاق النووي مع إيران، الذي رعته دول مجلس الأمن الخمس الدائمة العضوية بالإضافة إلى ألمانيا، كمثال جيد للمفاوضات.
وقال القدوة “نستطيع التعايش مع صيغ مختلفة، الدول الخمس الكبرى والدول الخمس زائد واحد ورباعية موسعة، أو مؤتمر سلام دولي”، مضيفا “نقبل بأي شيء يمكن أن يقوم بالمهمة، ويؤمن قواعد منطقية للمفاوضات ومتابعة عملية العملية ورعايتها حتى تصل إلى نتائج”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية