شيّع حزبُ الله وجمهورُ المقاومة في الضاحية الجنوبية لبيروت، الشهيد المجاهد خليل السيد حسن، الذي استشهد أثناء قيامه بواجبه الجهادي.
وفي قاعة الحوراء زينب عليها السلام، أمّ معاونُ رئيسِ المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ عبد الكريم عبيد الصلاةَ على الجثمان الطاهر بعد أن تقبلَ ذوو الشهيد التهانيَ والتبريكاتِ بشهادته.
وتحت رايةِ النصر أدت ثلةٌ من رفاق الدرب المجاهدين القسمَ بالتمسك بالنهج الحسيني المقاوم ، لينطلقَ بعدَها موكبُ التشييعِ الحاشد وسطَ الهتافاتِ الحسينية ونداءاتِ التلبية والفداء.
وعند جبانة روضة الشهيدين استراحَ الموكبُ ووُدِّعَ الشهيدُ الوداعَ الاخيرَ ليُوارى بعدَها في الثرى إلى جانبِ أخيه ومَن سبقَه من الشهداء.