توصل العلماء، مؤخرا، لاكتشاف سيحدث ثورة في عالم الروبوتات، والأطراف الصناعية، وهو جلد إليكتروني قادر على تجديد نفسه بنفسه.
وتم اكتشاف الجلد، بواسطة علماء في جامعة كولورادو الأمريكية، وهو يعيد تجديد نفسه بنفسه، وكذلك تدوير تصنيعه، في حال أن تعرض للتلف، بحسب موقع “ذا فيرج”.
وتم نشر هذه الدراسة العلمية، في “جورنال ساينس أدفانسس” العلمية.
ويتميز الجيد الإليكتروني، بأن طبقاته رفيعة، ويحاكي كل وظائف الجلد البشري الطبيعي، فهو يحتوي على مجسّات لقياس درجة حرارة الجسم، ونسبة الرطوبة فيه، وتدفق الهواء إليه.
كما أن الجلد مزوّد بجزيئات فضة، من أجل توفير أفضل قوة ميكانيكية، واستقرار كيميائي، وتوصيل كهربائي.
ويقول الأستاذ المساعد في جامعة كولورادو، والمشارك في الاختراع، جيان ليانغ زاو، أن الجلد الصناعي فريد في تصميمه، من حيث أن التفاعل الكيميائي الناتج من مادة البوليمين المتواجدة فيه، يسمح له بالشفاء تلقائيا، وإعادة تدويره، في درجة حرارة الغرفة المتواجد فيها.
بينما يتوقع الأستاذ المساعد في الجامعة، وي زينغ، أن يتم إكساء الروبوتات بهذا الجلد الصناعي، لكي يبدو آدميين، مثل حال فيلم الخيال العلمي الشهير “ذا ترمينيتور”، من إنتاج عام 1984، ومن بطولة نجم أفلام الحركة، أرنولد شوارزنغر.
وضرب زانغ مثلا، قائلا: “فلنفترض بأنك ترغب في أن يرعى طفلك روبوت، وفي هذه الحالة يمكنك أن تكسو أصابعه بالجلد الصناعي، لكي يقيس ضغط دمه.
المصدر: سبوتنيك