الفوعاني: للحوار والتلاقي للبقاء في مأمن من مخططات ومؤامرات “اسرائيل” – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

الفوعاني: للحوار والتلاقي للبقاء في مأمن من مخططات ومؤامرات “اسرائيل”

رأى المسؤول التنظيمي في حركة أمل في إقليم البقاع مصطفى الفوعاني، خلال لقاء نظمته الحركة في الذكرى السنوية الثالثة والثلاثين للقيادي حسن قصير، “ان دماء الشهداء كانت السبيل لتحرير الارض وكانت درسا للثقافة الوطنية للتمسك بارضنا والحفاظ على وحدة وطننا، وانطلق قصير من عقيدة ان اسرائيل شر مطلق يتناقض كليا مع ايماننا بالرسالتين الاسلامية والمسيحية والأخوة الانسانية، وان وجودها يشكل خطرا دائما على ارضنا وثرواتنا، ويجب ان يكون صراعنا مع هذا العدو وجودي”.

وتابع:”العمليات البطولية التي سطرها شهداؤنا كانت الاساس لبدء زمن الانتصارات وتحول لبنان الى القوة، ويجب ان تشكل التجربة اللبنانية دروسا لكل محيطنا بأن الجرثومة الاسرائيلية لا يمكن ان تفهم الا بلغة المقاومة”.

واعتبر ان “ثقافة المقاومة التى التحمت مع الشعب والجيش الباسل كانت السلاح الافعل في حماية وطننا من لهيب المنطقة المتمثل بغلغلة الارهاب التكفيري الصهيوني لزرع الفتن في بلداننا من اجل المصالح الاسرائيلية ومن اجل تصفية فلسطين وجعل القدس عاصمة اسرائيلية وهذا ما لن نسمح به طالما هناك مقاوم واحد في هذه الامة”.

وقال الفوعاني: “على الجميع ان يعلم ان من قدم الدماء لحماية هذا البلد لن تاخذه بعض التصاريح التي تعيدنا الى الوراء الى اي مكان يمكن ان يعكر جو الوحدة والاستقرار، واننا في حركة “أمل” نعتبر استقرار لبنان ووحدته هي من أولى اعتباراتنا، وندعو من يحاول شد العصب المذهبي لاجل مصالحه الشخصية والانتخابية التنبه من خطورة هكذا محاولة في ظل ما تمر به المنطقة، وفي ظل التاكيد الاسرائيلي على استباحة ساحتنا من خلال العبث بالحدود البحرية وجرنا الى مشكلة حدود، وإننا نؤكد ان البلوك التاسع في البحر هو من صلب حدودنا ولن نسمح لاحد بوضع اليد على قطرة ماء واحدة او على قطرة واحدة من ثروتنا النفطية، وندعو الجميع الى تعميق الوحدة من اجل مواجهة اطماع وغطرسة اسرائيل”.

وعن الانتخابات النيابية اكد أنها حاصلة وفي موعدها، آملا ان “تشكل هذه العملية الديموقراطية مدخلا الى حياة سياسية جديدة قائمة على الاتفاق في تحسين امور الناس، والنهوض بالاقتصاد، وايجاد الحلول لازمات اهلنا الاجتماعية متوحدين جميعا تحت عنوان ان لبنان وطن نهائي لجميع أبنائه، ولا يمكن ان يتفرد احد بحكم البلد، وأثبتت التجارب ان الحوار والتلاقي والاجماع وحده الكفيل ببقائنا في مأمن من مخططات ومؤامرات اسرائيل ومن يدعمها في العالم”.