عند دِفءِ الاتصالِ الهاتفيِ بينَ الرئاستينِ الاولى والثانية ركنَ المشهدُ اللبناني اليوم، وعندَ خطٍ اُريدَ لهُ اشعالُ نيرانِ الشارع، ارتفعت شعاراتُ الوَحدةِ والتعايشِ لتكونَ مصداقَ المناعةِ التي تواجهُ كلَ محاولاتِ اختراقِ النسيجِ اللبناني، فكانت بلديةُ الحدتِ قلبَ الحدث..
الاوضاعُ عادت الى طبيعتِها، ومسيرةُ بناءِ الوطنِ ستُستكمَلُ بصلابةٍ أكدَ رئيسُ الجمهورية العماد ميشال عون امامَ زُواره، اما زوارُ عينِ التينة فقد لمَسوا ارتياحَ الرئيس نبيه بري بعدَ اتصالِ الرئيس عون الذي أَحدَثَ الخرقَ المطلوبَ في جدارِ الأزمة، وفقَ ما وصَفَت مصادرُ رفيعةٌ للمنار..
وعلى ارفعِ المستوياتِ يستعدُ لبنانُ لمواجهةِ التهديداتِ الصهيونيةِ بشتى الوسائلِ المتاحةِ، على ان يكونَ اجتماعُ المجلسِ الاعلى للدفاعِ الثلاثاءَ المقبل في بعبدا محطَ اجماعٍ لبنانيٍ للدفاعِ عن حقوقِ لبنانَ النِفطية، المحميةَِ بالمعادلةِ الذهبية، المُطَمئِنةِ للبنانيينَ وشركاتِ المستثمرين..
اما للمستثمرينَ في زواريبِ الاَزَمات، فردٌ من نائبِ الامينِ العامِ لحزبِ الله الشيخ نعيم قاسم من أنَ تحالفاتِ حزبِ الله مع حركةِ أمل والتيارِ الوطني الحر ثابتةٌ وراسخة، ولا يمكنُ أن تهُزَها بعضُ المشاكلِ التي يمكنُ معالجتُها..
الى الداءِ الذي لا علاجَ لهُ سوىَ الاستئصال، ايِ الكِيانِ الصِهيوني، حيثُ هبَ الفلسطينيونَ في جُمُعةِ غضبٍ جديدةٍ من الضفةِ الى غزة، مواجهينَ قواتِ الاحتلالِ التي اطلقتِ النارَ موقعةً عدداً من الاصابات، فاصابَ الفلسطينيونَ المحتلَ بآمالهِ اطفاءَ جذوةِ الغضبِ الفلسطيني، ليعززَ قواتِهِ في الضفةِ وعندَ تخومِ غزة تحسباً للحركةِ الفِلَسطينيةِ وتصاعُدِها..
المصدر: قناة المنار