أعلن مسؤول جزائري إطلاق 6 دراسات لاستكشاف احتياطات المحروقات في عرض البحر الأبيض المتوسط، والوقود الصخري جنوبي البلاد.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها أرزقي حسيني، مدير هيئة تثمين المحروقات، لوكالة الأنباء الجزائرية.
وقال حسيني «نحن بصدد إجراء ست دراسات من أجل أن نحدد بدقة ما لدينا من طاقات في عرض البحر والموارد غير التقليدية (الوقود الصخري)».
وفي 2015 أطلقت الجزائر عمليات تنقيب واستكشاف في بئرين للغاز الصخري، بفي منطقة عين صالح (جنوب العاصمة)، لكنها أوقفت النشاط بسبب احتجاجات ورفض شعبي وسياسي للمشروع، بدعوى مخاطره على البيئة.
وتتعلق الدراسات التي تحدث عنها حسيني بكل أحواض الصحراء وجميع الشواطئ الجزائرية وترمي إلى تقييم احتياطات محروقات البلاد بصفة كلية.
وحسب حسيني فإن نتائج الدراسة الأولى التي قامت بها «سوناطراك» في حوض أهنت (جنوب) مشجعة وأظهرت استرجاعا كبيرا للمحروقات بنسبة أعلى من المعدل العالمي في بئرين اثنين.
وأضاف «لدينا قدرة استرجاع (استخراج) 9 مليارات قدم مكعب من الغاز الصخري لكل بئر، في حين أن المعدل العالمي يقدر بحوالي 6 مليارات قدم مكعب».
ولم يوضح المسؤول مزيد من التفاصيل حول بقية الدراسات.
وفي مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلن رئيس الوزراء أحمد أويحيى، عن إعادة إحياء مشروع الاستثمار في الغاز الصخري.
وصنفت «وكالة الطاقة الدولية الجزائر بأنها تملك أحد ثلاثة احتياطات في العالم من الغاز الصخري القابل للاستخراج، بعد كل من الصين والأرجنتين، باحتياطات تفوق 20 ألف مليار متر مكعب.
المصدر: وكالة الاناضول