نُفذ صباح الجمعة حكم الإعدام بحق عميل للاحتلال الإسرائيلي تورط في اغتيال قادة كتائب القسام الجناح العسكري لحركة “حماس” خلال العدوان الصهيوني في صيف عام 2014 على قطاع غزة.
وقالت عائلة برهوم في بيان لها إنها “تابعت مجريات التحقيق مع المدعو أحمد سعيد برهوم منذ لحظة ضبطه من قبل أمن المقاومة الفلسطينية”.
وأشارت العائلة إلى أنها “اطلعت على نتائج التحقيق معه واستمعت لاعترافاته وعاينت أدوات الجريمة التي استخدمها المذكور (برهوم) في التخابر مع الاحتلال الإسرائيلي”.
وشددت العائلة على “أنها تأكدت بما لا يدع مجالا للشك بتورطه بجريمة اغتيال القادة العظام الشهداء محمد أبو شمالة ورائد العطار ومحمد برهوم”، وأعلنت “البراءة من المذكور والجرائم الآثمة التي تورط فيها من خلال وقوعه ببراثن العمالة وتنفيذ جرائم الاحتلال التي قالت إنها “لا تعبر بأي شكل عن تاريخ العائلة الحافل بالبطولات بمقارعة الاحتلال”.
وأكدت العائلة “إننا نشد على يد المقاومة في مواجهتها للاحتلال ودورها في ملاحقة العملاء وتطهير الوطن منهم”، ونصحت “جميع العائلات التي تقع في مثل هذه المؤامرات للمبادرة بالتعاون مع قوى أمن المقاومة للكشف عنها”.
وكانت “إسرائيل” اغتالت ثلاثة من أبرز قادة القسام بقصف منزل بحي تل السلطان غرب رفح جنوب القطاع، بتاريخ 21/8/2014، أدت في حينه إلى وقوع مجزرة راح ضحيتها أكثر من 7 مواطنين.
المصدر: فلسطين اليوم