أكدت سفيرة الولايات المتحدة لدى الامم المتحدة نيكي هايلي الأربعاء بعد عودتها من زيارة لافغانستان ان حكومة كابول تريد من القوى الكبرى في العالم ممارسة مزيد من الضغط على باكستان.
وشاركت هايلي مع السفراء الـ14 الآخرين في مجلس الأمن في مفاوضات مع القادة الأفغان خلال الاسبوع الماضي، في الوقت الذي تدرس فيه الحكومة الأفغانية اجراء مباحثات سلام مع طالبان.
وقالت هايلي للصحافيين في مقر الامم المتحدة في نيويورك ان المسؤولين الأفغان “لديهم ملء الثقة بان طالبان ستأتي الى طاولة المفاوضات”.
ورغم ان افغانستان هي التي ستقود مفاوضات السلام، الا انها طلبت من مجلس الامن التدخل لاقناع باكستان بالمشاركة.
وقالت هايلي “طلبوا منا اجماعا على ممارسة مزيد من الضغوط على باكستان من اجل تغيير سلوكها والحضور الى طاولة المفاوضات”.
واعتبرت ان الحكومة الافغانية تقوم بخطوات كبيرة في اتجاه الاستقرار، لكن الافغان يشعرون بانه في حين يأخذون “عشر خطوات الى الامام، فان باكستان تستمر بأخذ خطوات الى الوراء”.
واضافت “طالما هم يدعمون الارهاب في باكستان، فان شعور المجتمع الأفغاني بعدم الأمان مستمر”.
ولم تحدد هايلي الاجراءات التي يمكن اتخاذها للضغط على باكستان، لكن مجلس الأمن يملك سلطة فرض عقوبات.
وباكستان متهمة منذ وقت طويل بدعم طالبان وجماعات مسلحة أخرى في افغانستان، الا انها تنفي هذه المزاعم.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية