خلصت دراسة أمريكية الى نتائج تفيد بأن الأوضاع المالية المريحة والنشاطات الترفيهية والرياضية قد تنعكس إيجابا على الحالة الصحية لمرضى السرطان المسنين، والذين يميلون في أغلب الأحيان الى استثمار ما تبقى من حياتهم في فعل أشياء يحبونها.
وذكر باحثون في مجلة “كانسر أو سرطان” الدورية أن ما يقرب من ثلثي المصابين بمرض السرطان في الولايات المتحدة، وهو ما مجموعه 15 مليون شخصا، لا تقل أعمارهم عن الـ65 عاما.
وأوضحت المشرفة على الدراسة البروفيسور “ماريا بيسو” وهي باحثة في جامعة ألباما، أن هنالك عناصر مهمة لا تؤخذ عادة بعين الإعتبار تؤثر بشكل هائل على حالة المرضى، كالمشكلات المالية وغياب الدعم الإجتماعي، والمرضى الذين يفتقرون الى الحاضنة الإجتماعية، يواجهون صدمة كبيرة عند تلقي خبر اصابتهم بالمرض، وهذا ما يضعف تماسكهم لمقاومة المرض، إضافة الى إمكانية عدم قدرتهم على تغطية تكاليف العلاج والزيارات المتكررة الى المراكز الطبية المتخصصة”
وقد أجرى الباحثون مسحا شمل 1457 مريضا بالسرطان من كبار السن لمعرفة ما الذي يخلق الفارق في جودة الحياة ودرسوا عددا كبيرا من العوامل البدنية والنفسية والاجتماعية. وبلغ متوسط أعمار المشاركين 74 عاما لكن أعمارهم تراوحت بين 65 و99 عاما.
المصدر: اخبار الان