أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لو كانغ الجمعة، أن فريق من رجال الإنقاذ وصل من إيران إلى الصين للمشاركة في البحث عن طاقم الناقلة الإيرانية التي اشتعلت في بحر الصين الشرقي. وكانت ناقلة نفط إيرانية، مملوكة لشركة “سانشي” مسجلة في بنما، اصطدمت مساء يوم 6 كانون الثاني/يناير بسفينة شحن ضخمة مسجلة في هونغ كونغ، على بعد نحو 160 ميلا بحريا شرقي مصب نهر اليانغتسي”، وكان على متنها 32 شخصا من بينهم 30 مواطنا إيرانيا واثنان من بنغلادش. ونتيجة للاصطدام، توقف الاتصال معهم الثلاثاء، وعثر رجال الإنقاذ على جثة بحار واحد، في حين تم إنقاذ جميع طاقم السفينة الأخرى “هونغ كونغ” (الصينية)، وعددهم 21 شخصا”.
وأرسلت الصين إلى مكان الحادث سفن الإنقاذ للحد من تسرب الوقود. وأرسلت كوريا الجنوبية طائرة مروحية، بحثا عن السفينة المفقودة ، كما أن للولايات المتحدة، هناك طائرات الدورية المضادة للغواصات بي – 8 “بوسيدون”. وكانت الناقلة تحمل 136 طنا من مكثفات الغاز. وذكرت وزارة النقل الصينية يوم أمس الخميس أن انفجارا وقع على متن الناقلة. وقال لو كانغ “وفقا للمعلومات التي الموجدة لدي في الوقت الحالي فان الجانب الصيني قام، وفقا لطلب الجانب الإيراني، بتقديم المساعدة لـ 12 من رجال الإنقاذ إيرانيين للوصول إلى شنغهاى، والان يجرى الاستعداد من أجل البدء بعملية البحث والإنقاذ في اقرب وقت ممكن.
هذا وفي وقت سابق قال المتحدث باسم خفر السواحل الياباني لوكالة “سبوتنيك”، أن ناقلة النفط الإيرانية المحترقة قد دخلت المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان ويقوم خفر السواحل في ذلك البلد بمراقبة السفينة. في حين لم يجر تسجيل حتى الآن أي تسرب للنفط . وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، تعليقاً على تقارير بعض وسائل الإعلام، إن الصين لم تسمح لخفر السواحل الياباني بالمشاركة في عملية الإنقاذ، أن بكين تلتزم بالموقف المفتوح بمشاركة الدول الأخرى في عمليات الإنقاذ. واكد انه بعد وقوع الحادث، حافظت الصين، على الاتصال الوثيق مع الجانبين الياباني والكوري الجنوبي.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية