ادلب وريفها:
– صدَّ الجيش السوري وحلفاؤه هجوماً عنيفاً شنته “جبهة النصرة” والفصائل المرتبطة بها انطلاقا من مواقعهم في “تل اغبر” و”تل سكيك” باتجاه نقاطهم في محيط “عطشان وتل مرق والخوين” بريف ادلب الجنوبي الشرقي وأوقعوا قتلى وجرحى في صفوفهم.
– قتل المسؤول الميداني “فيلق الشام” الملقب “حسن أبو خديجة” والمسؤول العسكري في “حركة احرار الشام” المدعو “بسام خطاب” الملقب “ابو سيف كفرعويد” بنيران الجيش السوري على جبهة “خوين” بريف إدلب الجنوبي الشرقي.
– نشر “فيلق الشام” صوراً تظهر فيها آليات عسكرية تركية قال إنها خلال المعارك الجارية في ريف إدلب الجنوبي الشرقي لصدّ تقدم الجيش السوري.
حلب وريفها:
– سيطرَ الجيش السوري وحلفاؤه في محور المقاومة على قريتي “أم خان” غرب تل صبحة و”ام العمد قبلي” شمال غرب تل صبحة جنوب غرب خناصر في ريف حلب الجنوبي الشرقي بعد مواجهات مع “جبهة النصرة” والفصائل المرتبطة بها.
وفجروا مستودعاُ يحتوي على عدد من العبوات الناسفة لـ “جبهة النصرة” في قرية “ام خان”.
حماه وريفها:
– قتل أحد المسؤولين العسكريين في “جيش النصر _الجيش الحر” المدعو “إبراهيم العليان” الملقب بـ “أبو ربيع” بنيران الجيش السوري في ريف حماه الشمالي الشرقي.
المشهد المحلي:
– استهجنت سورية تبني وزارة الخارجية الفرنسية ادعاءات تنظيم جبهة النصرة حول استهداف الجيش السوري المشافي والمدنيين بريف محافظة إدلب نافية نفيا قاطعا هذه الادعاءات، وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية السورية إن الجمهورية العربية السورية تستغرب إصرار وزارة الخارجية الفرنسية على الاستمرار في حملة تضليل الرأي العام الفرنسي إزاء ما يحدث في سورية والتذرع بالنواحي الإنسانية بهدف التعمية على الفشل الذريع للسياسات التي انتهجتها إزاء سورية، وأضاف أن وزارة الخارجية الفرنسية برهنت عن جهل كبير بما يجري في ريف محافظة إدلب وبالتالي يجدر بها أن تعلم أن تنظيم جبهة النصرة مصنف من قبل الأمم المتحدة كمنظمة إرهابية وأن ما يقوم به الجيش العربي السوري في تلك المنطقة هو لتحريرها من إرهاب جبهة النصرة والمنظمات الإرهابية الأخرى التابعة لها.
– قُتلَ أكثر من 16 مسلحاً بينهم 3 مسؤولين من الفصائل المسلحة بنيران الجيش السوري في ريف حماه الشمالي الشرقي وريف إدلب الجنوبي الشرقي، بحسب “المرصد السوري المعارض”.
– قالت تنسيقيات المسلحين إن معظم الفصائل المسلحة في الشمال السوري هاجمت صباح اليوم مواقع الجيش السوري في ريف حماه الشمالي الشرقي وإدلب الجنوبي الشرقي وذلك بغية التصدي للتقدم الكبير للجيش السوري وحلفائه في تلك المنطقة ووصولهم إلى مشارف مطار أبو الضهور العسكري.
وأضافت التنسيقيات أن الهجوم جاء من خلال غرفتي عمليات الأولى تحت حملت اسم “وإن الله على نصرهم لقدير” وتضم الفصائل التالية: “حركة أحرار الشام، جيش العزة، الحزب التركستاني وحركة نور الدين الزنكي ” والثانية تحت اسم “رد الطغيان” وتضم: “جيش النصر، جيش إدلب الحر، جيش النخبة والجيش الثاني”.
وذكر ناشطون معارضون أن “هيئة تحرير الشام” رفضت المشاركة في “غرفتي العمليات” وفضلت البقاء لوحدها.
– قال أحد المسؤولين في “فيلق الشام” المدعوم تركياً الملقب “معاذ أبوعمر” “إن معركة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي ضد ” وحدات الحماية الكردية” وشيكة وسوف تبدأ في أية لحظة، وكافة الفصائل التي سوف تشارك في هذه المعركة جاهزة وفي حالة استنفار، وأضاف أن “العدد المشارك في هذه المعركة هو 20 ألف مسلح وجندي من “الجيش الحر” والجيش التركي، ومدة المعركة حسب الخطة الموضوعة يجب أن لا تتخطى الشهرين”.
المشهد الدولي:
– أعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أن الاتصالات بين بلاده وتركيا وإيران، حول التسوية السياسية في سوريا، بما في ذلك التحضير لمؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي، تجري بشكل دائم وعلى جميع المستويات.
– أكدت هيئة الأركان الروسية أن المسلحين في سوريا يستخدمون طائرات بدون طيار أجنبية الصنع، وأضافت أن طائرات الدرون التي هاجمت القاعدتين الروسيتين في سورية استخدمها الإرهابيون لأول مرة، وأن القنابل المستخدمة في الطائرات المسيرة تم صنعها في أوكرانيا ودول أخرى، ولفتت إلى أن المسلحين لا يستطيعون الحصول على إحداثيات للهجوم على القواعد الروسية في سورية عبر الإنترنت.
– أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله أن انتصار سورية على الإرهاب مهد الطريق لإفشال المشروع الأمريكي الصهيوني الإرهابي في المنطقة، وأشار إلى أن انتصار محور المقاومة في الميدان سيعزز حضور القضية الفلسطينية وإعادة الاعتبار لها على كل الصعد وقال “إن المقاومة أدت دوراً أساسياً في التحولات والإنجازات التي حصلت في المنطقة لذلك هناك محاولات لإلهائها بمحاولة زعزعة الأوضاع السياسية”.
المصدر: الاعلام الحربي