اكدت الهيئة الإدارية في تجمع العلماء المسلمين “الدعوة إلى إيقاف الحروب في المنطقة بشكل عام وفي سوريا واليمن بشكل خاص والجلوس إلى طاولة المفاوضات لوضع أساس لحل سليم يعطي لكل ذي حق حقه ويضع الضوابط القانونية التي من خلالها تحل المشاكل التي يمكن أن تقع”، ومعتبرة ان “الجلوس لهذه الطاولة لن يكون إلا بعد استئصال الغدة السرطانية المتمثلة بالإرهاب التكفيري الذي تولد عن الغدة الأم الكيان الصهيوني ومرة أخرى بدعم من الدول المستكبرة وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأميركية الشيطان الأكبر”.
ودعت “الفرقاء كافة إلى أخذ العبر من نتائج الانتخابات البلدية ووضع قانون انتخابي جديد على أساس النسبية ولبنان دائرة انتخابية واحدة، إذ ثبت أن هذا النظام هو الأكثر تمثيلا لكل الفئات وأن التمسك بقانون الستين سيؤدي حتما إلى تفاقم المشكلة بدلا من حلها، ونعتقد أن انتخاب رئيس جمهورية هو السبيل للوصول إلى وضع الأمور في نصابها، والشخصية الأكثر مناسبة لهذا المنصب في هذا الظرف هو العماد ميشال عون لذا لا بد من الإسراع في عقد جلسة انتخاب على هذا الأساس وحل المشكلة المستمرة منذ وقت طويل”.
واعتبرت أن “الحكم الجائر الذي أصدرته السلطات البحرينية بحق الشيخ علي السلمان أمين عام حركة الوفاق هو حكم ظالم يفتقد إلى أدنى المعايير القانونية وهو حكم سياسي جائر، لن يؤدي إلى حل المشكلة في البحرين بل سيؤدي إلى تفاقمها وننصح السلطة في البحرين أن تلجأ إلى الحوار وإعطاء الشعب حقوقه القانونية والدستورية التي يستحقها”.
وحيت “الجيش والحشد الشعبي العراقي على الإنجازات التي يحققها في الحرب على الإرهاب”، داعية “القيادات الميدانية إلى مراعاة الدقة في التعامل مع الشعب المظلوم الذي كان يرزح تحت نير الطغمة التكفيرية الظالمة وتوفير الملاذات الآمنة لهم مع تأكيد ضرورة مواصلة العملية حتى التحرير الكامل لكل منطقة احتلها التكفيريون”.