رفضت كوريا الشمالية مناقشة مسألة أسلحتها النووية خلال محادثاتها المقبلة مع كوريا الجنوبية، مؤكدة أن هذه الأسلحة موجهة إلى الولايات المتحدة فقط وليس لـ “الأشقاء” في سيئول.
هذا وانعقد اليوم أول حوار رسمي بين الكوريتين منذ أكثر من عامين، وفي بيان مشترك عقب اللقاء، الذي استمر 11 ساعة، اتفق الجانبان على إجراء مفاوضات عسكرية.
وأعلن مسؤولون من البلدين أنه تم الاتفاق على إجراء مفاوضات لحل المشكلات وتفادي وقوع صراع غير مقصود.
وقال رئيس وفد التفاوض الكوري الشمالي ري سون جوين “كل أسلحتنا بما فيها القنابل الذرّية والهيدروجينية والصواريخ الباليستية موجهة فقط للولايات المتحدة وليس لأشقائنا ولا الصين ولا روسيا”.
وأضاف ري، وهو رئيس لجنة التوحيد السلمي مع سيول، أن المسألة “ليست مشكلة بين كوريا الشمالية والجنوبية وإثارتها ستسبب تداعيات سلبية وتهدد بتحويل كل الإنجازات الطيبة التي تحققت اليوم إلى لا شيء”.
من جهته، أكد وزير التوحيد في كوريا الجنوبية في بيان منفصل أن بلاده ترى أن تحسن العلاقات بين الكوريتين وتنفيذ سلسلة الخطوات التي جرى الاتفاق عليها اليوم سيمهد الطريق لإجراء حوار بشأن التوصل “لحل جذري” للقضية النووية في المستقبل.
وأضاف الوزير “سوف ننسق عن كثب بشأن هذه العملية مع الولايات المتحدة والصين واليابان وغيرها من الجيران”، متابعا أن بلاده طلبت من جارتها الشمالية وقف الأعمال العدائية التي تزيد التوتر في شبه الجزيرة الكورية وأن بيونغ يانغ وافقت على ضرورة ضمان السلم في المنطقة.
المصدر: وكالة رويترز