أبرز التطورات على الساحة السورية: 7_ 1 _ 2018

ادلب وريفها:

– سيطرَ الجيش السوري وحلفاؤه على بلدة “سنجار” وقرى “رملة ” و”نيباز قبلي” و”صرع” و”صريع” و”المتوسطة” و”خيارة” و”كفريا المعرة” غرب البلدة في ريف ادلب الجنوبي الشرقي بعد مواجهات مع “جبهة النصرة” والفصائل المرتبطة بها. كما أقرت تنسيقيات المسلحين بسيطرة الجيش السوري وحلفائه على سنجار وتلك القُرى.

– قام أهالي قرى “رملة، ابو عليج، جب القصب، مكسر تحتاني، مكسر فوقاني، خيرية” بريف ادلب الجنوبي الشرقي برفع صور الرئيس السوري بشار الاسد والاعلام السورية بالإضافة الى صور العميد سهيل الحسن وطردوا المجموعات المسلحة من قراهم.

وتجدر الاشارة الى ان الوسائط النارية الخاصة بالقوات السورية التي تتقدم في تلك المنطقة تتجنب هذه القرى وقرى غيرها ممن يطرد أهاليها المجموعات المسلحة من قراهم.

–  اعترف “المرصد السوري” المعارض بسيطرة الجيش السوري وحلفائه على 103 بلدة وقرية على الأقل في ريفي إدلب الجنوبي الشرقي وحماه الشمالي الشرقي، منذ 22 من تشرين الأول الفائت، مشيراً إلى أن الجيش بات على بُعد  14كم من مطار أبو الضهور العسكري، وبات ايضا على الحدود الإدارية مع ريف حلب الجنوبي.

– نشرت جبهة النصرة صورا قالت إنها من اجتماع طارئ لمواجهة التطورات في إدلب (تقدم الجيش السوري والحلفاء في عمق ريف إدلب وسيطرتهم على عشرات القرى)، حيث ضم الاجتماع عددا من مسؤوليها العسكريين من بينهم مسؤولها العام المدعو “أبو محمد الجولاني”، وتظهر بوضوح علامات الإحباط والهزيمة والاضراب والتوتر على ملامح وجوه مسؤوليها.

دمشق وريفها:

– واصلَ الجيش السوري عملياته على جبهة ادارة المركبات شمال شرق دمشق وسيطر على عدد من النقاط والابنية في محيط مسجد ابو بكر شرق مبنى المحافظة في حرستا بعد مواجهات مع المجموعات المسلحة، بالتزامن مع تنفيذ ضربات جوية وصاروخية ومدفعية تطال تحركاتهم ونقاط انتشارهم في المنطقة.

– اصيب طفلان بجروح جراء استهداف المجموعات المسلحة بالقذائف مخيم الوافدين بريف دمشق الشمالي الشرقي، في خرق جديد لاتفاق منطقة تخفيف التوتر بالغوطة الشرقية.