دير الزور وريفها:
ـ سلم مجموعة من مسلحي تنظيم داعش من جنسيات مختلفة أنفسهم مع عائلاتهم إلى “قسد”، في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
الرقة وريفها:
ـ انتشر مسلحو “قسد” في سوق مدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي، بحثاً عن الشبان بهدف سوقهم إلى “التجنيد الإجباري”.
حماه وريفها:
ـ أحصى “المرصد السوري المعارض” مقتل 6 مسلحين من الفصائل المسلحة بينهم اثنين من جنسيات أجنبية، أحدهما “صلاح الدين الشيشاني” أحد أبرز مسؤولي المجموعات المسلحة الأجنبية في سوريا والمسؤول السابق لـ “جيش المهاجرين والأنصار”، وذلك خلال المعارك مع الجيش السوري يوم أمس، في ريف حماه الشمالي الغربي.
ـ اندلعت اشتباكات بين “هيئة تحرير الشام” وتنظيم داعش، في محيط تلة رسم الحمام في ريف حماة الشمالي الشرقي، في محاولة الأخير التقدم إلى المنطقة.
المشهد المحلي:
ـ نفت “الهيئة السياسية” لـ “جيش الإسلام”، الأنباء التي تحدثت عن قيام “جيش الإسلام” بإعدام 45 مسلحاً من “هيئة تحرير الشام” في الغوطة الشرقية لدمشق، متَّهمةً “الهيئة” بأنها تمارس التدليس والكذب على منسوبيها والرأي العام.
وأشارت الى أنَّ “الهيئة” نشرت صوراً لقتلاها الذين سقطوا أثناء اعتدائهم وبغيهم على “جيش الإسلام”، ويزعمون أنهم كانوا أسرى لدى “الجيش” الذي قام بتصفيتهم.
ـ وجَّه “الشرعيان” السعوديان السابقان في “هيئة تحرير الشام”، “عبدالله المحيسني وعبد الرزاق المهدي” دعوة الى مسؤولي الفصائل في الشمال السوري، يطالبونهم فيها بالإسراع بتشكيل “غرفة عمليات موحدة”.
ودعا “المحيسني” المسلحين الى الانتفاضة، قائلاً: “ها هي المعارك تعود”.
من جهته أضاف “المهدي” أنَّ ثقة الكثير من الشباب لا تزال مفقودة، والذي يعيد الثقة هو الإسراع في تشكيل “الغرفة”.
المشهد الدولي:
ـ قال الرئيس التركي رجب أردوغان، أمس الأحد، إن هدف مجزرة الإنسانية والحضارة في سوريا هو نفسه هدف الظلم غير المنقطع والخطوات الاستفزازية في القدس.
وشدد أردوغان على أن عملية “درع الفرات” هي واحدة من الخطوات الرامية لإجهاض المؤامرة.
وأشار أردوغان إلى أن “العملية التي تقوم بها تركيا حالياً في محافظة إدلب السورية، مع روسيا وإيران، هي أيضاً من بين تلك الخطوات. مضيفاً أن بلاده عازمة، في إطار تلك الخطوات، على تطهير كل من المدن السورية “عفرين” و”منبج” و”تل أبيض” و”رأس العين” و”القامشلي” من الإرهابيين، في إشارة إلى تنظيم “ب ي د / بي كا كا”.
ـ قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه يعتقد أن الحملة العسكرية على تنظيم داعش في سوريا ستكتمل في شهر شباط عقب انتهاء قتال التنظيم المتشدد في العراق، وأضاف ماكرون، أن فرنسا تؤيد الآن إجراء محادثات سلام تشمل كل أطراف الصراع السوري بما في ذلك الرئيس بشار الأسد وتعهد بطرح مبادرات في أوائل العام المقبل.
المصدر: الاعلام الحربي