قال رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الشيخ علي أكبر هاشمي رفسنجاني إن التعاطي مع قضايا حقوق الإنسان وتطوير الصناعات الصاروخية الإيرانية سياسي بامتياز.
وافادت وكالة “ارنا”، ان الشيخ رفسنجاني اضاف لدى استقباله مجموعة من رجال الأعمال والقائمين على مؤتمر “التعاطي الدقيق لأسواق المال والإستثمار في التجارة العالمية” الدولي الثالث، اليوم الأربعاء إن الولايات المتحدة لا تهتم كثيراً بحقوق الإنسان في غوانتانامو وداخل بعض دول المنطقة التي هي حليفة لها أيضاً، مؤكداً إن على العالم أن يثق بأن الصناعات الصاروخية الإيرانية دفاعية بإمتياز.
وقال “إن الحظر تم رفعه بشكل رسمي في الوقت الحاضر وأن هناك عقبات تضعها بعض الدول وعلى رأسها الولايات المتحدة في هذا المجال”، مشيراً إلى إن هؤلاء يسعون وبسبب الدور الذي لعبوه في الإتفاق النووي بين إيران ومجموعة 5+1 إلى الحصول علي حصة من الإهتمام الإيراني إلى جانب الأطراف الأوروبية، لافتاً إلى أن هؤلاء ينبغي أن يقبلوا أن الظلم التاريخي الذي ألحقوه بالشعب الإيراني ترك إنطباعاً سيئاً لدى هذا الشعب.
وأكد الشيخ رفسنجاني أن ما يهم إيران هو التقنية النووية المستخدمة للأغراض السلمية التي أصبحت تقنية محلية الصنع. وأضاف “ان إيران جادة في تنفيذ جميع بنود الإتفاق النووي، وانها تعتبر هذا الإتفاق وثيقة دولية، مذكراً أطراف المفاوضات النووية وخاصة الولايات المتحدة بأن بإمكان إيران أن تتراجع عن تنفيذ أي بند لا تلتزم تلك الأطراف بتنفيذه”.
واعتبر إن قرار المحكمة الأميركية مصادرة الأصول الإيرانية بأنه عمل تعسفي، وقال “إن بإمكان أي بلد أن يصدر أحكاماً بتجريم دول أخرى لكن مثل هذا العمل يتعارض مع القواعد الدبلوماسية”.
المصدر: موقع قناة العالم