أبرز التطورات على الساحة السورية
* درعا وريفها:
– أعدمت المجموعات المرتبطة بتنظيم داعش، 4 أشخاص في بلدة تسيل في ريف درعا الغربي، بتهمة التعامل مع “الجيش الحر”.
* الحسكة وريفها:
– أطلق مسلَّحو “قسد” النار على نازحي مدينة دير الزور في مخيم “مبروكة” في ريف الحسكة الشمالي الغربي، على خلفية تظاهر النازحين مطالبين بدخول المفوضية التابعة للأمم المتحدة، للإطلاع على أوضاع المخيم، بسبب العواصف والأمطار التي شهدها يوم أمس.
* حلب وريفها:
– دمر الجيش السوري وحلفاؤه 3 آليات رباعية الدفع، اثنتان منهما تحملان رشاشين ثقيلين من عيار 14,5 ملم، وقتلوا أكثر من عشرة مسلحين من “جبهة النصرة” والفصائل المرتبطة بها، اثر استهداف تحركاتهم بقصفٍ مدفعي وصاروخي، على طريق “رملة – رسم السيالة” جنوب غرب خناصر في ريف حلب الجنوبي الشرقي.
ـ ألقت فصائل “الجيش الحر” القبض على أحد المسؤولين في تنظيم داعش، المدعو “أبو القعقاع الشامي”، متنكراً في مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي.
* حماه وريفها:
ـ أُصيب مسؤول “عمليات ريف حماة الشمالي” في “جيش النصر – الجيش الحر” المتحالف مع “جبهة النصرة”، الملازم المنشق “حسن أبو البراء”، إثر قصف الطيران الحربي مواقعهم في ريف حماة الشمالي الشرقي.
* المشهد المحلي:
ـ أكد نائب وزير الخارجية السورية، الدكتور فيصل المقداد، خلال لقائه المدير القُطري الجديد لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ديفيد اكوبيان، أهمية التعاون بين سورية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لإقامة تنمية مستدامة في المناطق التي تمّ تحريرها من رجس الإرهاب، مشيراً إلى أهمية التركيز على العمل التنموي في هذا الوقت بالذات الذي تستعد فيه سورية لمرحلة إعادة بناء ما دمَّره الإرهابيون.
ـ أكد محافظ حمص، طلال البرازي، انتهاء التنسيق مع الجهات المسؤولة في لبنان من أجل فتح معبر جوسيه الحدودي بين سوريا ولبنان في منطقة القصير في ريف حمص الجنوبي الغربي، وأشار أنَّ الجهات السورية المختصة قامت بتأهيل وصيانة ما دمّره الإرهاب، وأنه تمّ الانتهاء من أعمال الإنارة بالطاقة البديلة والتي تضمن استمرارية العمل بالمعبر على مدار الساعة.
ـ تمت تسوية أوضاع 159 شخصاً من أبناء الحسكة وريفها.
ـ نقلت “وكالة انترفاكس”، عن مصدر مطلع، أنّ الجولة المقبلة من مفاوضات أستانا في 21-22 كانون الأول، ستُخصص للتحضير لمؤتمر الحوار الوطني السوري الذي قد يُعقد في نهاية كانون الثاني أو بداية شباط من العام 2018، وأنَّ روسيا وإيران وتركيا ستُشرف على تنظيم الفعالية، وهو ما يعني أنَّ الفكرة لم تعد روسية بحتة، بل باتت مبادرة ثلاثية الأطراف.
ـ أحصى “المرصد السوري” المعارض مقتل أكثر من 267 مسلحاً من تنظيم داعش، وأكثر من 151 مسلحاً من “هيئة تحرير الشام”، اثر الاشتباكات بين الطرفين في ريف حماه الشمالي الشرقي، منذ الـ 9 من تشرين الأول الماضي وحتى اليوم.
* المشهد الدولي:
ـ قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، إنّ جنيف تبقى المنصة الرئيسية للمفاوضات حول سوريا، أما أستانا وسوتشي فتشكلان الدعم الأساسي للنتائج الإيجابية لمحادثات جنيف.
ـ قال منسق المساعدات الإنسانية، يان إيغلاند، خلال مؤتمر صحفي مع المبعوث الأممي الى سوريا ستيفان دي مستورا، إنَّ الأطراف السورية على الأرض لم تسهّل دخول المساعدات، وأنهم لم يتحركوا باتجاه الفوعة وكفريا بسبب المواجهات بين الفصائل المسلحة.
من جانبه، قال دي مستورا، أنه يتوقع أن تخوض الأطراف السورية المفاوضات بشأن السلال الأربع، وأنه يريد من أي مبادرة أن تكون فرصة لدعم مباحثات جنيف، وأضاف أنه ينتظر عودة وفد الحكومة السورية لإجراء مباحثات مع الجانبين.
ـ ذكرت وزارة الحرب الأمريكية أنَّ 4 أضعاف العدد المعروف من الجنود الأمريكيين يقاتلون في سوريا، وصرح المتحدث باسم البنتاغون روب مانينغ، أنَّ نحو 2000 جندي من الجيش الأمريكي يقاتلون في سوريا ونحو 5200 جندي يقاتلون في العراق.
ـ أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في كلمة له خلال زيارته لقوات بلاده في قاعدة العديد العسكرية بالدوحة، أهمية إيجاد حل سياسي للأزمة في سورية وإعادة الأمن والاستقرار إليها.
المصدر: الاعلام الحربي