نددت حركة التوحيد الاسلامي، في بيان اليوم، “بالقرارات الجائرة التي يتخذها الرئيس الأميركي من خلال الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الكيان الصهيوني، مستنكرة اجراءات نقل ترامب سفارة بلاده اليها من تل أبيب”.
واعتبرت “أنه من غير المستغرب تزوير التاريخ فضلا عن تزييف الجغرافيا الذي عملت عليه دول الاستعمار الغربية منذ مطلع القرن الماضي وعلى رأسها دولة الشر الاميركي التي ترعى الصهيونية العالمية”.
ورأت ان “هناك انظمة عربية متهالكة وطأت لهذا العدوان الجديد على الامة فاستكملت التواطؤ على شعوبها وكل الشعوب العربية والاسلامية من خلال دعم البيت الابيض بمئات المليارات من الدولارات ومن خلال فتح ابواب الجزيرة العربية للتطبيع مع العدو الصهيوني”.
وقالت “لكن عبثا يحاولون، فالحق دولة والباطل جولة وسينقرض هؤلاء مع بداية سقوط الكيان الصهيوني والدول الداعمة له عما قريب وليس ذلك على الله بعزيز”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام