تظاهر عشرات آلاف الاسرائيليين في تل ابيب امس السبت ضد ما يقولون انه الفساد داخل الحكومة والوتيرة البطيئة للتحقيقات مع رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو في قضايا فساد.
ويخضع نتانياهو لتحقيق للاشتباه بتلقيه هدايا فاخرة من مناصرين اثرياء، اضافة لسعيه عقد صفقة سرية مع ناشر صحيفة يديعوت احرونوت الواسعة الانتشار يحظى من خلالها بتغطية صحفية ايجابية.
واحتشد المتظاهرون في طريق رئيسي في احد احياء المدينة الاسرائيلية وهم يهتفون “العار” و”بيبي اذهب الى المنزل”. بحسب ما شاهد مراسل فرانس برس.
والتظاهرة التي اطلق غليها اسم “مسيرة العار” من تنظيم قادة التظاهرات الاسبوعية امام منزل المدعي العام افيشاي ماندلبليت في الاشهر الاخيرة.
وقال احد المشاركين من سكان تل ابيب رفض اعطاء اسمه “بيبي وحكومته يدمران البلاد، هناك ما يكفي من الفساد”.
اما زعيم المعارضة اسحق هيرتزوغ فقد اعرب عن تضامنه مع الاحتجاجات وكتب على فيسبوك “الاحباط…يخرج من الشعور بانعدام العدالة والاشمئزاز من الفساد والاعتراض الاخلاقي على قانون صنع على قياس شخص واحد”.
وكان البرلمان الإسرائيلي وافق في قراءة أولى على مشروع قانون اعتبره منتقدو نتانياهو مصمما خصيصا له كي يساعده على النجاة من تحقيقات الشرطة. على أن يخضع أيضا لقراءة ثانية وثالثة.
واستنادا الى موقع البرلمان الاسرائيلي فقد “تم إدخال تعديلين” على مشروع القانون. الاول يسمح للمدعي العام بأن يطلب من الشرطة تقديم معلومات عن التحقيقات الجارية مع رئيس الوزراء.
والثاني ينص “على السجن لمدة سنة بحق المحققين الذين يسربون استنتاجاتهم” حول نتانياهو إلى مصادر خارجية.