رأى عضو تكتل “التغيير والإصلاح” النيابي في لبنان النائب آلان عون أنه “حين تكون السياسات الدولية ظالمة وغير عادلة فهي تساهم في خلق التطرف وتشجيع الإرهاب عبر تعميم شعور بالمظلومية والكراهية للغرب عند شرائح واسعة من المجتمعات المغبونة”.
وشدد عون في حديث له الجمعة على أن “الخطر الأكبر هو حين يتقاطع التطرف الديني والعقائدي مع مصالح وأهداف سياسية لبعض الدول فيتحول الى منظمات إرهابية عالمية تشكل خطرا على البشرية كما حصل مع القاعدة وداعش”.
واشار عون الى أن “ترك شرائح من الشباب العربي أو الإسلامي تتخبط في الفقر أو اليأس أو القمع يحولها إلى ضحايا سهلة للمنظمات المتطرفة لاستقطابها وتجنيدها واستغلالها في أعمالها الإرهابية”.
وأكد عون أنه “لا يمكن للبلدان الديمقراطية وخاصة الغربية أن تتساهل بعد الآن مع من يستغلون حقوق الإنسان والحريات الخاصة الرائدة في مجتمعاتهم لنشر إيديولوجيات الكراهية بين الشباب بكل حرية ومن دون حسيب”.
واعتبر عون أن “الممر الإجباري الاول لمحاربة التطرف والارهاب هو القضاء على المنظمات الإرهابية وضرب البنى التحتية الخاصة بها”، ودعا “لعدم ترك أي مساحة أو معقل حيث تتمتع بحرية وجود وتحرك كما كانت حال القاعدة في أفغانستان داعش في سوريا والعراق”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام