تعرضت منطقة جباليا شمال قطاع غزة بعد ظهر اليوم لقصف جوي ومدفعي صهيوني. ناطق باسم جيش العدو قال إنَّ دبابات وطائرات قامت باستهداف أربعة مواقع تابعة لحركة حماس، وأن ذلك حصل بعد استهداف أعمال بناء الجدار العازل بين القطاع والأراضي المحتلة عام 48.
وقال المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي جوناثان كونريكوس انه “تم اطلاق ما بين 10 الى 12 قذيفة هاون على قوات الجيش الاسرائيلي ومواقعه بالقرب من شمال شرق قطاع غزة قبل ان يرد الجيش الاسرائيلي”.
وطلب جيش العدو من المستوطنين المتواجدين في الاراضي الزراعية في محيط غزة مغادرتها، وأعلن بعدها سحب القوات العاملة في بناء الحاجز المضاد للانفاق ورفع حالة التأهب.
وافادت وكالة فلسطين اليوم عن اصابة 3 مواطنين، مساء الخميس، جراء استهداف مواقع تابعة للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
موقف المقاومة
وحملت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تداعيات التصعيد ضد قطاع غزة. وقالت الحركة على لسان الناطق باسمها حازم قاسم “إن القصف الإسرائيلي على قطاع غزة اليوم هو استمرار لعدوانه على شعبنا في كل أماكن تواجده”، مؤكداً على أن عدوان الاحتلال المتواصل لن يكسر إرادة شعبنا، ولن يوقف سعيه لانتزاع حريته من الاحتلال. وشدد قاسم على أن المقاومة تمارس حقها بالدفاع عن شعبها في مواجهة عدوان الاحتلال.
من جهته أكد مدير المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين داوود شهاب أن الاحتلال الإسرائيلي يتحمل المسؤولية الكاملة عن التصعيد الخطيرة، مشدداً على أن المقاومة الفلسطينية لها كامل الحق في الدفاع والرد.
وأكدت لجان المقاومة في فلسطين بأن القصف الصهيوني الذي استهدف قطاع غزة ياتي استمرارا للعدوان الصهيوني المتواصل على أبناء شعبنا الفلسطيني. وأضافت لجان المقاومة بأن من حق المقاومة الرد على العدوان الصهيوني وردع العدو عن جرائمه ضد أبناء شعبنا وآخرها إعدام الشاب محمود زعل عودة من قرية قصرة قرب نابلس برصاص المستوطنين الصهاينة.
المصدر: قناة المنار +وكالات