أفاد مدير مركز الأسرى للدراسات رأفت حمدونة اليوم الأربعاء أن فرق تابعة لإدارة مصلحة السجون قامت يوم أمس باقتحام مفاجئ وتفتيش دقيق لقسم 22 في معتقل النقب بحجة البحث عن هواتف نقالة.
واعتبر حمدونة، ما قامت به إدارة السجون من مداهمة وتفتيشات، بمثابة شرارة انفجار الأسرى في وجه السجان وإدارة مصلحة السجون “الإسرائيلية” في أي لحظة.
وقال “إن إدارة مصلحة السجون كثفت من الاقتحامات الليلية المفاجئة لغرف الأسرى، وجعلت التفتيش والنقل والعزل الانفرادي سياسية عقاب على أتفه القضايا”.
وطالب المؤسسات الدولية والمنظمات الحقوقية والمتضامنة مع الأسرى والداعمة لهم بمساندة الأسرى والضغط على الاحتلال لوقف انتهاكاتها المتصاعدة وخاصة في موضوع التفتيش العاري والنقل والاقتحامات الليلية والعزل الانفرادي بحق الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال.
المصدر: فلسطين اليوم