حلب وريفها:
ـ سيطر الجيش السوري وحلفاؤه على قريتي “مزرعة” و”عزيزة عبيسان” جنوب غرب خناصر في ريف حلب الجنوبي الشرقي، بعد مواجهاتٍ مع “جبهة النصرة” والفصائل المرتبطة بها.
من جهتها، اعترفت تنسيقيات المسلحين بسيطرة الجيش السوري وحلفائه على القريتين.
الرقة وريفها:
ـ قُتل شخصٌ وامرأة وأُصيب ابنها، جرّاء انفجار ألغامٍ من مخلّفات تنظيم داعش في مدينة الرقة.
ادلب وريفها:
ـ اختطفت “هيئة تحرير الشام” أحد المسؤولين العسكريين في “فيلق الشام”، المدعو “حمزة الجمعة”، على طريق قريتي الغدفا – معرشورين في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، دون معرفة الأسباب، كما اختطفت الـ “هيئة” أحد الأشخاص من أمام منزله في مدينة سراقب في الريف ذاته، دون معرفة الأسباب.
حماه وريفها:
– أُصيب أحد عمال شركة كهرباء حماة جرّاء انفجار لغمٍ أرضي من مخلفات تنظيم “جبهة النصرة” أثناء قيامه بأعمال الكشوف في مدينة صوران بالريف الشمالي، حسب ما ذكرت قيادة شرطة محافظة حماه.
المشهد المحلي:
ـ أكدت وزارة الداخلية، أنّه لا صحة لما ورد حول حدوث تفجير إرهابي في مبنى شرطة ناحية معدان، والوحدات الشرطية فيها تقوم بالمهام الموكلة إليها، يُشار أنَّ بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، تناقلت خبراً حول إقدام انتحاري من المجموعات الإرهابية المسلحة بتفجير نفسه في مبنى شرطة ناحية معدان.
ـ أكد المستشار في الحكومة السورية، الدكتور عبد القادر عزوز، أنَّ وجود “قسد” في الرقة هو حالة مؤقتة، منوهاً الى أنَّ إرادة الدولة السورية والجيش السوري بالتعاون مع الحلفاء، هي استعادة كل ذرة تراب من سوريا، وأشار إلى الدور الاستشاري للقوات الايرانية التي تواجدت في سوريا وخاصةً اللواء قاسم سليماني، وقال إنَّ التحالف بين الجمهورية السورية والجمهورية الإسلامية، تحالف استراتيجي يقوم على أساس مبدأ احترام السيادات المتساوية للدول، وعدم التدخل بالشؤون الداخلية.
ـ وصل وفد الجمهورية العربية السورية برئاسة الدكتور بشار الجعفري، إلى مقر الأمم المتحدة في جنيف، لعقد لقاء مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الى سورية ستافان دي ميستورا.
ـ وزّعت مديرية التربية بدير الزور مئات الحقائب المدرسية مقدمةً من الأمانة السورية للتنمية، على الطلاب والتلاميذ الجُدد الذين عادوا إلى مدارس المدينة، وذكر محافظ دير الزور، محمد ابراهيم سمره، أنَّ الحقائب المدرسية المقدمة من الأمانة السورية للتنمية هي دعم للعملية التربوية في المدينة وتحتوي على قرطاسية كاملة هدية للطلاب.
ـ قالت عضو مجلس الشعب السوري، فاطمة خميس، أنَّه “كان لتوجيهات الامام الخامنئي الأثر الأكبر في صناعة النصر على داعش في سوريا والعراق”، منوهةً إلى تأييد بلادها المستدام لأيّ تحركٍ لحلفائها في إيران وروسيا في سياق إيجاد حل سياسي للأزمة السورية، وأكدت خميس أنَّ الحلف المعادي لنا سيلجأ الى أساليب وطرق خسيسة من جديد، فها هي “قسد” المدعومة امريكياً، احتضنت المئات من الدواعش الهاربين من دير الزور وريفها لاستخدامهم ضدَّ محور المقاومة.
ـ أعلن المتحدث باسم “الهيئة العليا للمفاوضات” المعارضة، يحيى العريضي، أنّ المعارضة بانتظار اتضاح طبيعة مؤتمر الحوار الوطني السوري المزمع عقده في سوتشي حتى تتخذ قرارها بشأنه، وما إذا كانت ستشارك فيه، معرباً عن اعتقاده بأنّ “تأجيله لأكثر من مرة دليل أنَّ هناك اهتزاز بالفكرة”، وصرّح أنّ السلال الأربع ستكون مطروحة للنقاش في الجولة الثامنة من محادثات جنيف المتعلقة بالأزمة السورية.
ـ اعتبر أحد المسؤولين في “حركة أحرار الشام”، المدعو “أبو ياسين الغاب”، أنَّ “تنظيم القاعدة” لم يقدم لـ “الثورة” سوى “البلاء والمصائب”، وتساءل “الغاب”، “هل مطلوب من كل معتقل لدى الجولاني بيعة للقاعدة”، لافتاً إلى أنه “لم يبقَ بوق للقاعدة لم يتكلم بسبب اعتقال أشخاص لم يقدموا جزءً يسيراً مما قدمه الأسرى لديكم من باقي الفصائل، الشرع لديكم ما وافق هواكم فقط”.
ـ قالت تنسيقيات المسلحين إنّ “الشرعي” السابق في “جبهة النصرة”، الأُردني الملقب “أبو محمد المقدسي”، أعلن أمس، أنّ بيانات “هيئة تحرير الشام” حول اعتقال مسؤولين سابقين لديها “لن يصدقها أحد له قيمة علمية”، وبيّن سبب الاعتقال قائلاً “لأنها لا تتكلم عن مجاهيل، بل هي تحاول عبثاً أن تشوّه مجاهدين شابت رؤوسهم في ساحات الجهاد، ويحسدهم خصومهم على أدبهم وخلقهم وثباتهم على البيعة ووفائهم بالعهد”.
ـ قال عضو الهيئة التنفيذية في “حزب الاتحاد الديمقراطي”، المدعو “غريب حسو”، إنَّه كما كسرنا شوكة تنظيم داعش في مدينة عين العرب وانتصرنا في حي الشيخ مقصود، سنكسر شوكة من يريد الدخول إلى عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي، وأشار إلى أنَّ التهديدات التركية الأخيرة باحتلال منطقة عفرين ليست وليدة اليوم بل تعود لسنوات مضَت، وهذه التهديدات ليست سوى دعابة تسيّرها تركيا عبر سياسة الحرب الخاصة لإجهاض المشروع “الديمقراطي”.
المشهد الدولي:
ـ أكد الرئيس اللبناني ميشال عون، على أنَّ سوريا ستشهد نقطة تحول ديمقراطية، والرئيس السوري بشار الأسد باقٍ في السلطة.
ـ قال رئيس لجنة مجلس الاتحاد الروسي لشؤون الدفاع والأمن، فيكتور بونداريوف، إنَّ الحديث عن سحب القوات الجوية الفضائية الروسية من سوريا قبل هزيمة المسلحين بشكل نهائي سابق لأوانه، وقال للأسف إنَّ ظاهرة الإرهاب ما تزال قائمة في سوريا، وخارجها. والجو في سوريا سيظل متوتراً لبعض الوقت وغير مستقر، وأكد على أنَّ روسيا ستُبقي في سوريا أنواعاً رئيسية من الأسلحة والمعدات العسكرية، بما في ذلك المقاتلات وطائرات الهجوم والقاذفات الإستراتيجية والطائرات من دون طيار وجزء من العربات المدرعة وأجهزة الاستطلاع الفضائي.
ـ أعلن رئيس لجنة مجلس الاتحاد الروسي لشؤون الدفاع، فيكتور بونداريوف، أنه لا يمكن وصف التعاون الروسي الأمريكي في سوريا بالبناء، مشيراً إلى أنَّ أي مقترح روسي يواجَه بسوء الفهم أو الرفض، وأضاف أنهم لا يسمعوننا، أو يقومون بالعكس تماماً، بدل أن يقدموا المساعدة ويسهموا في حل هذه المسألة أو تلك.
– أعرب رئيس لجنة مجلس الاتحاد الروسي لشؤون الدفاع والأمن، القائد السابق للقوات الفضائية الجوية الروسية، فيكتور بونداريف، اليوم الأربعاء، عن قناعته بأنَّ زعيم تنظيم داعش الملقب “أبو بكر البغدادي”، قد قُتِل في أواخر شهر أيار، بالقرب من الرقة السورية، مضيفاً أنه “لا يوجد تأكيد على المعلومات حول عودته حتى الآن، المعلومات عن أنَّ البغدادي على قيد الحياة، على الأرجح، هذا يرفع من الروح المعنوية للمسلحين، ينشرها الدواعش أنفسهم”.
ـ أجرى الناشط الألماني، يواكيم جيليارد، دراسة حول الاستخدام المتكرر للأخبار المزيفة وإخفاء المعلومات من قبل وسائل الإعلام الألمانية في تغطية عمليات تحرير حلب في سوريا والموصل في العراق، وقال إنَّ الصحافة الألمانية ألغت عدداً من الحقائق وخلقت عمداً انطباعاً خاطئاً لدى القارئ حول طبيعة ما كان يحدث، وأوضح أنَّ وسائل الإعلام الألمانية لم تُشر إلى حرب الشوارع والقتال الذي كان يجري بالفعل في شرق حلب.
المصدر: الاعلام الحربي