أبرز التطورات التي سجلت على الساحة السورية يوم الاحد 26-11-2017.
دمشق وريفها:
ـ شنّ تنظيم داعش حملة اعتقالات في مخيم اليرموك جنوب دمشق، طالت عدداً من مسلحيه، لأسباب مجهولة.
الحسكة وريفها:
ـ حفر مسلحو “قسد” خندق بعمق 5 أمتار على طول السور المحيط بمخيم مبروكة للنازحين قرب بلدة مبروكة في ريف الحسكة الشمالي الغربي، إضافة الى تركيب كاميرات مراقبة لمنع النازحين القاطنين في المخيم من الهروب، يشار إلى أنَّ تكلفة خروج الشخص الواحد من المخيم 300 دولار عبر مهربين وبمساعدة بعض المسؤولين التابعين للأمم المتحدة، و”قسد”.
حماه وريفها:
ـ سيطر تنظيم داعش على قريتي “أبو عجورة” و”عنبز” في ريف حماه الشمالي الشرقي بعد اشتباكات مع “هيئة تحرير الشام”.
المشهد المحلي:
ـ صرح مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية، أنَّ الحكومة ترحب بمؤتمر الحوار الوطني الذي سيعقد في سوتشي بمشاركة واسعة من شرائح المجتمع السوري وتعلن موافقتها حضور هذا المؤتمر، وأضاف المصدر، أنَّ الحكومة السورية ترحب أيضاً بما سيتمخض عن المؤتمر من لجنة لمناقشة مواد الدستور الحالي واجراء الانتخابات التشريعية بعدها بمشاركة الأمم المتحدة اعتمادا على ميثاقها المبني على احترام سيادة الدول وحق الشعوب في تقرير مصيرها.
ـ تحدثت تنسيقيات المسلحين عن اصدار كل من “لواء أحرار نوى” و”لواء محمد الفاتح” و”لواء أبو عبيدة بن الجراح” و”كتيبة الشهيد أحمد العوض” و”كتيبة غزة حوران” بيانات منفصلة تطالب فيهم “فرقة احرار نوى” بإعادة الحقوق المالية والعسكرية لمسلحيها معتبرة أن ذلك قد يكون سبباً في “خلل نقاط الرباط” على أطراف مدينة نوى الشمالي الغربي، وآتى ذلك بعد اصدار “الفرقة” بياناً في تشرين الأول الماضي بفصل هذه الفصائل من تشكيلاتها.
ومن جانب أخر، نقلت تنسيقيات المسلحين عن نائب مسؤول “فرقة احرار نوى” المدعو “جمال أبو الزين” إن قرار الفصل جاء بعد عدم التزام الفصائل بقرارات “الفرقة” وعدم مشاركتها الفعالة في القتال، إضافة إلى التصرف بالسلاح والذخيرة “بغير حق”، مضيفاً أن هذه البيانات التي تصدرها الفصائل المفصولة “محاولة لإحداث خلل في الفرقة”.
المشهد الدولي:
ـ أعلن دميتري بيسكوف السكرتير الصحفي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن مباحثات الرئيس السوري الاسد مع نظيره الروسي بوتين في سوتشي ساهمت بشكل كبير في نجاح القمة الثلاثية الروسية – الإيرانية – التركية في منتجع سوتشي بجنوب روسيا، ونوّه إلى أنَّ الرئيس بوتين سيواصل “ماراثون” التفاوض لحل الأزمة في سوريا، وأشار إلى أن بوتين بذل فعلاً جهوداً دبلوماسية كبيرة ومكثفة.
ـ قال رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، إنَّ بلاده تأمل بأن تقطع الولايات المتحدة شراكتها مع تنظيم “قسد”، في أقرب وقت، وأعرب يلدرم في مؤتمر صحفي عقده قبيل توجهه إلى لندن، لإجراء زيارة رسمية بناءً على دعوة نظيرته البريطانية تيريزا ماي، حول القضايا التي سيتناولها مع نظيرته البريطانية، “سنبحث مع الجانب البريطاني العلاقات الثنائية بين البلدين، إضافة إلى القضايا الإقليمية وعلى رأسها الأوضاع في سوريا والعراق”.
المصدر: الاعلام الحربي