قال وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إنه من مصلحة الدوحة أن تبقى مصر آمنة ومستقرة، مؤكدا أن توتر العلاقات مع القاهرة لا تتحمل قطر المسؤولية عنه.
وأضاف محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، خلال مؤتمر صحافي الاثنين، في واشنطن، أن قطر كانت منفتحة على مصر ، مبينا أن سلطات بلاده تعتبرها دولة مركزية مهمة.
وصرح وزير الخارجية القطري أن هناك لاعبين إقليميين يقومون بلعبة خطرة دون استراتيجية واضحة، مشددا في السياق على أن الأزمة الخليجية كانت ولا تزال تهدف لخنق قطر لتغيير سياساتها، وأن هناك رغبة من السعودية والإمارات في إجبار قطر على التسليم.
وأشار الدبلوماسي القطري إلى أن الدوحة قررت أن يكون أفضل طريق للسلام هو طريق التعاون الدولي والمشاركة، مبينا أن بلاده رائدة في مكافحة الإرهاب في الشرق الأوسط.
وأفاد عبد الرحمن آل ثاني بأن الحصار غير القانوني المفروض على قطر هو مجرد نموذج من إجراءات سوء استغلال السلطة، مضيفا أن الشرق الأوسط تحول من منطقة تنوير إلى مركز للقلاقل.
وأوضح قائلا “الحكمة بدأت تزول وهناك من يقامر بحياة شعوب المنطقة”.. وأزمة الخليج هي في حقيقتها حصار على بلادي لخنق جهود عدم السماح بمركزية السلطة”.
وبخصوص الدعم القطري لحركة حماس، قال الوزير القطري إن الاتهامات الموجهة لقطر بشأن دعم حماس جاءت في سياق حملة دعاية ضد الدوحة.
وأكد وزير الخارجية القطري أن بلاده لم ولن تدعم حماس، ولكن تدعم سكان غزة التي دمرت بسبب الحرب.
وبشأن العدوان على اليمن، أفاد وزير الخارجية القطري بأن أفعال السعودية والإمارات في اليمن لا تخدم الهدف الذي تدخل لأجله التحالف.
المصدر: وكالات