تسعى الصين إلى إنشاء أخطر نظام مراقبة في التاريخ، تحاول من خلاله زرع كاميرات في أنحائها الشاسعة، أن تقرأ ملامح مواطنيها بتقنيات عالية تصل حد الدقة فيها لمستويات غير مسبوقة وتستعصي على تزوير أي هوية أو انتحال أي شخصية.
لكن المعترضين على النظام يدعون عدم احترامه للخصوصية التي يجب أن يتمتع بها الناس، بدلًا من أن يشعروا أنهم مراقبون طوال الوقت، فيما تدافع السلطات عن مشروعها التقني بحجة أنه سيوفر الأمن ويمنع الجريمة قبل حدوثها.
المصدر: هافينغتون بوست