في إطار المصالحات المحلية تمت اليوم تسوية أوضاع العشرات من أبناء ريفي حلب الشرقي والشمالي.
وأشار مراسل سانا في حلب إلى أنه تمت تسوية أوضاع 70 شخصا قدموا من معبر التايهة وطريق عفرين- نبل بعد أن سلموا أنفسهم للجهات المختصة وتعهدوا بعدم القيام بأي عمل يخل بأمن الوطن وسلامة المواطنين.
وأشار عضو لجنة المصالحات عماد الدين غضبان إلى أنه تم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتسوية أوضاع الاشخاص العائدين وتأمين الإقامة المؤقتة لهم ريثما تتم إعادتهم إلى أهاليهم وممارسة حياتهم الطبيعية داعيا كل من ضل الطريق الى العودة لرشده والوقوف إلى جانب الجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب التكفيري الظلامي والمساهمة بإعادة الاعمار وبناء الوطن.
من جانبه قال أمين شعبة منبج لحزب البعث العربي الاشتراكي عبد الله الحسين: إن “المصالحات المحلية تسهم في حقن الدم وهي أحد انجازات الجيش العربي السوري الذي يحقق الانتصار تلو الآخر على التنظيمات الإرهابية”.
بدوره بين أمين شعبة اعزاز لحزب البعث فواز دخيل أن “هذه هي المرة الأولى التي تتم فيها عملية التسوية عبر طريق نبل وهي فاتحة لتسويات قادمة وخلق بيئة مناسبة لفتح باب المصالحات المحلية على مستوى المنطقة”.
وأكد عدد ممن تمت تسوية أوضاعهم استعدادهم للمساهمة في إعادة إعمار ما خربته التنظيمات الإرهابية داعين كل من غرر بهم وضلوا الطريق إلى العودة لجادة الصواب وتسوية أوضاعهم.
وتم في الأول من الشهر الجاري تسوية أوضاع 200 شخص من أهالي منبج بريف حلب الشرقي وذلك في إطار حرص الحكومة السورية على تعزيز المصالحات المحلية في مختلف المناطق بالتوازي مع عمليات الجيش والقوات المسلحة المتواصلة لاجتثاث الإرهاب التكفيري وإعادة الأمن والاستقرار إلى عموم الأراضي السورية.
المصدر: سانا