حلب وريفها:

– أعلن “لواء الشمال” التابع لـ “الجيش الحر”، عن إلقاءِ القبضِ على عددٍ من مسلحي تنظيم داعش في ريف حلب الشمالي، بعد أن دخلوا من مناطق سيطرة “قسد”.

إدلب وريفها:

ـ انفجرت عبوةٌ ناسفة قرب مدرسة “نهاد علولو” في مدينة “معرة مصرين” في ريف إدلب الشمالي.

المشهد المحلي:

ـ أشار نائب رئيس مجلس الشعب السوري نجدة اسماعيل أنزور، في حديثٍ له إلى لقاءات أستانا وقال إنَّها مؤشر على الدخول الى الحل النهائي للأزمة في سوريا، وأضاف أنزور إنَّ الإعتقاد بأنَّ هناك حلاً نهائياً في سوريه بمعزل عما يجري في الإقليم والعالم، هو اعتقاد غير صائب، لأنَّ سوريا في قلب الصراع الإقليمي والدولي، وهذا هو سبب تعقيدات الوضع فيها، وأكد على المستوى الداخلي السوري، بطبيعة الحال يجب تخلي أتباع الغرب عن تبني أجنداته، وأن تكون مصلحة سوريا، هي الأجندة الوحيدة لكل من يريد أن يدخل في الحوار الوطني، وأن يُلبي فقط مصلحة الشعب السوري، إذ إنَّ هناك من يريد أن يستبدل العدو الصهيوني بعداوات إقليمية يحاول الاسرائيلي والأمريكي فرضها على المنطقة، والمتمثلة بالشقيق الايراني الذي لم يُقدّم إلا كل الخير لكل جواره وللإقليم ككل.

ـ أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنَّه خلال الـ 24 ساعة الماضية، رصد الجانب الروسي للّجنة الروسية التركية المشتركة الراصدة لخروقات نظام وقف الأعمال القتالية في المحافظات السورية 9 خروقات، 5 في حلب، 1 في حمص، 1 في القنيطرة، 1 في درعا و1 في حماه، فيما رصد الجانب التركي 4 خروقات، 3 في حلب و1 في دمشق.

ـ قال أحد مسؤولي “حركة أحرار الشام”، المدعو “حسام سلامة” إنَّ “حكومة الإنقاذ” المعلنة في الشمال السوري، قامت من رحم البغي والسطو وأُعلنت في أرض مغصوبة، مضيفاً بأنّها لم تقم أصلاً باختيار “شعبي” ولا بتوافقِ الفصائل، ووجَّه سلامة رسالة إلى “حكومة الانقاذ” قائلاً، حكومتكم قامت بفتوى طلقة برأس الثوار وقتل المدنيين المتترس بهم أبناؤهم، وشدَّد سلامة على أنَّ حكومة الإنقاذ هذه لا يُديرها أحد إلا الجولاني، في محاولة يائسة لغسل يده من دم السوريين من قبل وزراء هذه الحكومة.

ـ علّق المسؤول في “حركة أحرار الشام”، المُلقب “الفاروق أحرار أبو بكر”، على استقالة المسؤول السابق في “هيئة تحرير الشام”، المدعو هاشم الشيخ “أبو جابر”، داعياً إياه لإشهار خروجه عن “الهيئة” والاعتذار للناس على مافعلته.

المشهد الدولي:

ـ أدان تجمع العلماء المسلمين في لبنان بشدة، هجوم مسلحي “جبهة النصرة” على بلدة حضر في ريف القنيطرة، ونوّه التجمع في بيانٍ له، بالبطولات والوقفة الشُجاعة التي وقفها الجيش العربي السوري وأبناء حضر في وجه هذه الهجمة الإرهابية المدعومة من العدو الإسرائيلي، وأكّد التجمع أنَّ انتصارات الجيش العربي السوري وحلفائه ستدحر الإرهاب وتقضي على تنظيم داعش في كامل الأراضي السورية، مشيراً إلى أنَّ الولايات المتحدة الأمريكية تقوم بنقل إرهابيي تنظيم داعش إلى مناطق أخرى لافتعال مشاكل جديدة.

– أكد الناطق العسكري باسم كتائب حزب الله العراق، جعفر الحسيني، أنَّ قوات المقاومة العراقية بسيطرتها على القائم، أفشلت المخطط الأميركي الساعي إلى عزل قوى محور المقاومة عن بعضها، وأكّد مشاركة هذه القوات في معركة تحرير مدينة البوكمال السورية بسبب وجودها على حدود الدفاعات العراقية في القائم.
واعتبر الحسيني أنَّ تحرير القائم حقق التواصل مع الجانب السوري، وتحقق التنسيق مع محور المقاومة في كل المنطقة، وإفشال المخطط الأميركي الذي كان يعمل على عزل دول محور المقاومة عن بعضها.
وكشف الحسيني عن أنَّ واشنطن مارست ضغوطاً على الحكومة العراقية لعدم تحرير مدينة القائم.

المصدر: الاعلام الحربي