كشفت وثيقة تتعلق باغتيال الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة، الراحل جون إف. كنيدي تم نشرها مؤخراً أن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية لم تستبعد حينها أن لي هارفي أوزولد المتهم بقتل الرئيس كان يريد الهرب إلى الاتحاد السوفياتي.
وجاء في وثيقة وكالة الاستخبارات المركزية التي صدرت بتاريخ 24 تشرين الثاني/نوفمبر 1963 : ” كان يعتقد أنه [لي هارفي أوزولد] يريد المغادرة إلى الاتحاد السوفياتي، ومن الممكن أنه كان في مرحلة الحصول على الوثائق للهرب بسرعة بعد اغتيال الرئيس”.
هذا ونشرت الولايات المتحدة الأميركية، في 27 من الشهر الماضي، ولأول مرة، حوالي 3 آلاف وثيقة تتعلق باغتيال الرئيس الأميركي الأسبق جون كنيدي في عام 1963 – وتضم قاعدة البيانات الخاصة بهذا الحدث والتي أصبحت سهلة التناول على موقع الأرشيف الوطني في شبكة الانترنت، 2891 وثيقة.
يذكر أن هذه المجموعة من الوثائق تعتبر الثانية بعد أن تم نشر سابقتها يوم 24 تموز/يوليو من العام الحالي، كما أعلن البيت الأبيض في وقت سابق، بأن عدة آلاف من وثائق جديدة سيتم نشرها قبل أواخر أبريل عام 2018.
المصدر: سبوتنيك