دعا وزير العدل الأمريكي جيف سيشنز، الخميس، الكونغرس إلى إعادة إقرار العمل بقانون من شأنه الحفاظ على قدرة الحكومة على استخدام المراقبة خارج الولايات المتحدة لأغراض استخباراتية.
ويعرف القانون “بالفصل 702” من قانون مراقبة الاستخبارات الأجنبية، ومن المقرر أن ينتهي العمل به في 31 كانون الأول 2017، ويحكم هذا الفصل عمليات رصد الاتصالات من الأجانب.
وأضاف سيشنز “أدعو الكونغرس إلى إعادة إقرار العمل بهذا القانون مرة أخرى وضمان عدم فقدان أجهزة الاستخبارات لهذه الوسيلة الحاسمة، وضمان عدم تخلفنا في هذا المجال”.
وقال إن الفصل 702 كان فعالا في وقف الهجمات الإرهابية في الماضي، بينما كانت في مرحلة التخطيط.
وأشار إلى مثال يرجع إلى عام 2009 عندما أوقف مكتب التحقيقات الاتحادي “FBI” مواطنا أفغانيا، قبل أن ينفذ تفجيرا في شبكة مترو أنفاق مدينة نيويورك.
ويقول منتقدو هذا الفصل إن الوكالات تستخدمه لمراقبة وتفتيش اتصالات المواطنين الأمريكيين، في إطار جهودهم للحصول على معلومات استخباراتية أجنبية وأدلة على نشاط إجرامي.
جدير بالذكر أن أكثر من 24 من شركات التكنولوجيا الأمريكية، من بينها فيسبوك وأمازون، حثت في أيار الماضي الكونغرس على إدخال تعديلات على قانون شامل لمراقبة الإنترنت، قائلة إنها ضرورية لتحسين حماية الخصوصية وزيادة الشفافية الحكومية.
المصدر: وكالات