أعلنت منظمات إنسانية، الخميس، أن ما يزيد عن 180 ألف شخص، غالبيتهم من الأكراد، نزحوا بسبب النزاع بين الحكومة الاتحادية العراقية وسلطات إقليم كردستان العراق.
فيما جاء في بيان صدر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن أكثر من 183 ألف شخص نزحوا، حتى 2 تشرين الثاني، من مناطق متنازع عليها بين بغداد وأربيل، بينهم 79 ألفا من مدينة كركوك. ولم يذكر البيان أي تفاصيل حول الانتماء القومي أو الديني لهؤلاء النازحين.
وبحسب وسائل الإعلام فإن غالبية العائلات الكردية لا تنوي العودة إلى منازلها في المناطق المتنازع عليها قبل انتهاء التوتر السياسي والعسكري بين بغداد وأربيل.
وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمر، فجر يوم 16 تشرين الأول، ببدء عملية أعادة الأمن والاستقرار في مناطق تقول سلطات كردستان العراق إنها جزء من الإقليم، وذلك ضمن خطوات اتخذتها بغداد ردا على استفتاء استقلال كردستان العراق.
وبعد أن بسطت قوات الجيش الحكومي الاتحادي ووحدات الحشد الشعبي العراقي سيطرتها على مدينة كركوك وشرعت في التقدم إلى أراض أخرى تسيطر عليها قوات البيشمركة الكردية، جرت بين الجانبين اشتباكات عدة أسفرت عن وقوع قتلى.
وفي وقت سابق من الخميس، عرضت سلطات الإقليم انتشارا كرديا عراقيا مشتركا عند معبر فيشخابور الحدودي الاستراتيجي مع تركيا، وذلك بمشاركة مراقبين من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
المصدر: وكالات