صرح مستشار الرئيس الأميركي لشؤون الأمن القومي هربرت ماكماستر بأن الوقت المتاح لتسوية الأزمة حول كوريا الشمالية بسبل سلمية يتقرب من نهايته. وقال ماكماستر للصحفيين إن “كوريا الشمالية – تهديد للعالم أجمع، ولذلك فإن كافة دول العالم يجب عليها القيام بأكثر لمواجهة هذا التهديد، الرئيس يقر بأن الوقت يقترب من نهايته ويدعو كافة الدول للقيام بالمزيد من أجل ذلك”، كما أشار إلى أن الولايات المتحدة لم تتخذ بعد قرارا حول ضم كوريا الشمالية للدول الداعمة للإرهاب.
ووفقا للمستشار فإن أهم هدف زيارة الرئيس ترامب إلى دول آسيا، التي تبدأ في وقت لاحق هذا الأسبوع هو “تعزيز العزم الدولي على ضمان نزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية”.
كما لفت ماكماستر إلى أن الولايات المتحدة لم تتخذ بعد قرار بشأن إدراج كوريا الشمالية في قائمة الدول الراعية للإرهاب، مشيرا: “تجري مناقشة هذا الخيار، والحكومة تدرس هذا كجزء من إستراتيجيتها تجاه كوريا الشمالية”.
يذكر، أن كوريا الشمالية أعلنت يوم 3 أيلول/سبتمبر الماضي، أنها قامت بتجربة ناجحة لرأس مدمرة هيدروجينية، هي السادسة من نوعها، مخصصة لاستخدامها في الصواريخ البالستية العابرة للقارات. وسبق ذلك بأسبوع واحد إطلاق صاروخ باليستي حلق فوق أراضي اليابان.
وردا على ذلك، تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع قرارا يفرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية، تحد بدرجة كبيرة من قدرات بيونغ يانغ في مجال التصدير والاستيراد. وينص قرار المجلس رقم 2375 على فرض نظام عقوبات هي الأكثر شدة من قبل المجتمع الدولي في القرن الحادي والعشرين.
وهدد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم 8 آب/أغسطس، بالرد على استفزازات محتملة لكوريا الشمالية بـ “النار والغضب”، مشددا على أن كوريا الشمالية ستشهد حدثا لم يحدث من قبل، فيما هددت بيونغ يانغ من جانبها، بضرب جزيرة غوام الأميركية في المحيط الهادئ بالصواريخ.
المصدر: سبوتنيك