ضابط عسكري عراقي: مهلة تسليم فيشخابور توشك على الانتهاء – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

ضابط عسكري عراقي: مهلة تسليم فيشخابور توشك على الانتهاء

ma3bar

كشف ضابط في الجيش العراقي السبت أن مهلة تسليم معبر فيشخابور توشك على الانتهاء، فيما أشار الى أن اجتماعاً سيعقد اليوم بين القوات الاتحادية واقليم كردستان، لبحث إمكانية إعادة انتشار القوات العراقية وانسحاب البيشمركة. وقال المقدم مظفر عطوان الجابري من كتيبة الآليات المدرعة في الجيش لوكالة الأناضول التركية، إن “اجتماعاً أمنياً موسعاً عُقد أمس بين قيادات القوات المسلحة العراقية وقيادات من البيشمركة، وتمّ خلاله الاتفاق على وقف إطلاق النار لمدة 24 ساعة من أجل إعادة نشر قوات مشتركة ببعض المواقع في المناطق المتنازع عليها غرب الموصل وشرقها، وتسليم معبر فيشخابور ليكون تحت إدارة اتحادية بنسبة 80 في المئة”.

وتابع أن “الطرف الكردي لم يلتزم لغاية الآن ببنود الاتفاق، وأن نحو تسع ساعات بقيت على انتهاء الهدنة”، مشيرا الى ان “ذلك يثير شكوك عدم رغبة الطرف الآخر (الإقليم) بتحقيق السلام وحقن الدماء التي قد تسال في حال تجددت المواجهات بين القوات الاتحادية والبيشمركة”. وأمر رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي الجمعة، بإيقاف حركة القوات الاتحادية في المناطق المتنازع عليها لمدة 24 ساعة، لفسح المجال أمام فريق فني مشترك يتولى مهمة نشر القوات الاتحادية في تلك المناطق فضلا مع معبر فيشخابور. وبشأن الإجراءات التي ستتخذها القوات العراقية في حال انقضت المهلة الزمنية دون انسحاب البيشمركة، أوضح الضابط الجابري أن “الأوامر العسكرية تقضي بالتقدم واستخدام القوة النارية لإعادة فرض سلطة القانون”، مستبعدا “استئناف القتال بين الجانبين على المدى القريب”.

وتابع الجبوري ان “اجتماعا آخر سيعقد اليوم بين القوات الاتحادية وإقليم كردستان، لبحث إمكانية إعادة انتشار القوات العراقية وانسحاب البيشمركة من المناطق المتنازع عليها”. واكد الجبوري أن “الوفد العراقي قد يترأسه رئيس أركان الجيش الفريق الأول الركن عثمان الغانمي، والذي قد يصل قبل منتصف اليوم إلى مقر قيادة عمليات نينوى في الجانب الشرقي من مدينة الموصل”، لافتا الى ان “مسرور بارزاني ونجل رئيس الإقليم مسعود بارزاني سيترأسان جانب البيشمركة”. ويقع معبر فيشخابور على نهر دجلة، على بعد نحو 50 كم غرب مدينة دهوك ضمن حدود إقليم الشمال، وأنشئ عام 1991، ويعد المنفذ الوحيد الذي يربط الإقليم بسوريا على مقربة من حدود تركيا، وبعد عام 2003 تراجع العمل في المعبر بسبب تنشيط معبر ربيعة.

المصدر: موقع السومرية نيوز