دانت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم السبت، هجوما إرهابيا تعرضت له قوات من الجيش والشرطة المصرية بمنطقة الواحات البحرية جنوب غرب العاصمة القاهرة، راح ضحيته عشرات القتلى والجرحى. وأعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، يوسف العثيمين، عن تضامن المنظمة الكامل مع الحكومة المصرية والشعب المصري في مواجهة الإرهاب والقضاء عليه.
وأكد الأمين العام ثقته بأن “هذه الأعمال الإجرامية لن تزيد جمهورية مصر، حكومة وشعباً، إلا إصراراً على محاربة الإرهاب واستئصاله، وتحقيق الأمن والاستقرار”. وجدد العثيمين موقف المنظمة الثابت من مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله وصوره وأيا كان مصدره، والتزام المنظمة التام بمواصلة العمل، من خلال التشاور المستمر مع الدول الأعضاء والأجهزة والمؤسسات التابعة للمنظمة، لمجابهة آفة الإرهاب بصورة فاعلة في إطار اتفاقية مكافحة الإرهاب الخاصة بالمنظمة، والقرارات المتفق عليها في المنظمة.
وبحسب وسائل الإعلام المصرية، فإن أكثر من 50 ضابطاً وعنصراً من قوات الأمن قتلوا في اشتباكات مع مسلحين في منطقة الصحراء الغربية.
وأطلق المسلحون النار على قوات الأمن المصرية، أثناء مداهمة مخبأهم بالقرب من الواحات البحرية، إلى الجنوب الغربي من العاصمة القاهرة. كانت منطقة الكيلو 135 بطريق الواحات البحرية بصحراء محافظة الجيزة المصرية، شهدت، مساء أمس الجمعة، اشتباكات عنيفة بين قوات من الأمن كانت متوجهة لمداهمة عناصر إرهابية مختبئة في منطقة الواحات التابعة للجيزة، وبحسب بيان الداخلية، بادرت تلك العناصر بالهجوم على القوات فور استشعارها وجودها.
وتبنت حركة سواعد مصر الإرهابية المعروفة اختصارا باسم “حسم” الهجوم. وزعم بيان منسوب للحركة، نقلته وسائل إعلام، أنها تمكنت من استدراج قوات الأمن المصرية إلى كمين في منطقة وادي حيتان، حيث تمكنت من قتل 56 وإصابة 32 من أفراد الأمن.
المصدر: سبوتنيك